هفته‌نامه سیاسی، علمی و فرهنگی حوزه‌های علمیه

نسخه Pdf

الشهيد السيد مرتضى الموسوي الخلخالي

الشهيد السيد مرتضى الموسوي الخلخالي

اسمه ونسبه
السيّد مرتضى ابن السيّد محمّد جواد الموسوي الخلخالي.
ولادته
ولد في شهر رمضان 1324ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
دراسته وتدريسه
بعد انهائه مرحلة مقدّمات العلوم الدينية بدأ بدراسة مرحلة السطوح، وفي سنّ العشرين التحق بحلقات أبحاث الخارج عند علماء الحوزة العلمية في النجف، وحصل على درجة الاجتهاد وهو في سنّ الثلاثين من عمره، وتصدّى لتدريس السطوح العليا في الفقه والأُصول لمدّة نصف قرن تقريباً، حضر عنده الكثير من فضلاء الحوزة العلمية.
من أساتذته
الشيخ ضياء الدين العراقي، الشيخ أبو الحسن المشكيني، الشيخ محمّد حسين الغروي الإصفهاني المعروف بالكُمباني، السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، السيّد أبو القاسم الخوئي.
من تلامذته
السيد محمّد الحسيني الشاهرودي، السيّد محمّد مهدي الموسوي الخلخالي، الشهيد السيّد محمّد رضا الموسوي الخلخالي، السيّد عباس خاتم اليزدي، الشهيد السيّد محمّد باقر الحكيم، السيد هادي الحسيني السيستاني، الشيخ مصطفى الهرندي، السيّد محمّد علي المدرّسي اليزدي، السيّد محمّد حسين الجلالي، السيّد علي المهري، الشيخ حسين الراستي الكاشاني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال نجل الشـيخ الأميني(قد):«مجتهد فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول، استقلّ بالبحث والتدريس والتحقيق، كثير المطالعة والاشتغال».
2ـ قال تلميذه السيّد محمّد حسين الجلالي: (كان حفـظـه الـله مـن أبـرز المـحصّلين لسيّدنا الأُستاذ الخوئي(قد)، والمعتمد عليه في الفتوى، والمعوّل عليه في الأُمور الشرعية).
من صفاته وأخلاقه
كان ذا أخلاق كريمة، طيّب النفس، على جانب عظيم من التواضع والتقوى، حلو المعاشرة، خـفـيـف الـروح، عـذب الـبـيـان، وهـو فـي حـياته الشخصية زاهد قانع باليسير من لوازم الحياة المادية، مقبل على أعماله العلمية لخدمة مذهب أهل البيت:.
من مؤلّفاته
تـقـريـرات درس أُستاذه الشيخ ضياء الدين الـعـراقـي فـي الأُصـول (مجـلّدان)، تقـريرات درس أُستاذه الشيخ أبي الحسن المشكيني في الأُصول، قاعدة لا ضرر ولا ضرار (تقرير درس أُستاذه الشيخ العراقي)، تحقيق وتصحيح (تذكرة الفقهاء) للعلّامة الحلّي، تحقيق كتاب (مـسـتـمـسـك الـعـروة الـوثـقـى) لـلسـيّد محسن الطباطبائي الحكيم، تصحيح (مقالات الأُصول) للشيخ ضياء الدين العراقي.
اعتقاله
 اُعتقل من قبل أزلام النظام البعثي في العراق في أوّل شهر رمضان عام 1411ﻫ مع نجله السيّد مهدي وثلاثة من أحفاده، وزجّوا بهم في السجن، وانقطعت أخبارهم، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ﻫ، تبيّن أنّهم قد نالوا شرف الشهادة في فترة الاعتقال.
شهادته
استُشهد فـي سـجون الـطاغية صدام المـجـرم، ولـم تُـسـلّم جثّته إلـى أهـله، ولـم يُعلم مكان دفنه.

برچسب ها :
ارسال دیدگاه