
سیماء الصالحین
الاهتمام بالشعائر الحسینیة
الشيخ محمّد جواد البلاغيّ(ره)
كان شديد العلاقة بآل بيت الرسالة، خصوصاً الإمام الحسين(ع)؛ يقول مؤلّف «ماضي النجف وحاضرها»: «له في الحسين(ع) عقيدةٌ راسخة وحبٌّ ثابت، ولولاه لأمات المعاندون الشعائر الحسينيّة (...) لكنّه تمسّك بها والتزم بشعائرها وقام بها خير قيام (...) وكان يسير شخصيًّا في مواكب العزاء ويحثّ الناس على ذلك» .
قراءة العزاء قبل التدريس
كان آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائريّ يأمر أن يقرأ أحد قبل بدئه بالتدريس مجلس عزاء سيّد الشهداء(ع) وبعد ذلك يبدأ درسه. كذلك كان سماحته حتّى بعد أن أصبح المرجع الأعلى، يشترك في مواكب اللطم والعزاء وكسائر الناس العاديّين يلطم على رأسه وصدره، وعندما سئل عن ذلك قال: «كلّ ما عندي فهو من الإمام الحسين(ع)» ثمّ يروي له قصّة مرضه ونجاته من الموت بشفاعة سيّد الشهداء(ع)
برچسب ها :
ارسال دیدگاه