علماء وأعلام
المیرزا کاظم التبریزي
▪ اسمه ونسبه: الميرزا كاظم ابن الحاج فرج القاروبي التبريزي.
▪ ولادة: ولد عام 1340ه. في تبريز بإيران.
▪ دراسته وتدريسه: بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى زنجان عام 1358ه. لإكمال دراسته الحوزوية، وبعدها سافر إلى طهران عام 1359ه. لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1361ه. لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها مدّة ثلاثين عاماً، ثمّ رجع إلى قم عام 1391ه. واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
▪ من أساتذته: الشيخ محمّد علي الشاه آبادي، الميرزا مهدي الآشتياني، الشيخ موسى ابن الميرزا محمّد الخونساري، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ محمّد علي الكاظمي الخراساني، الشيخ محمد كاظم الشيرازي، الشيخ جعفر البديري، الشيخ محمّد رضا آل ياسين، الميرزا إبراهيم الاصطهباناتي، السيّد محسن الحكيم، السيّد محمود الشاهرودي، الميرزا محمد باقر الزنجاني، الشيخ حسين الحلّي، السيّد محمّد هادي الميلاني، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد علي القاضي، الشيخ مرتضى الطالقاني.
▪ من تلامذته: الشيخ محمّد إسحاق الفياض، الشيخ بشير حسين النجفي، الشيخ شمس الدين الواعظي، الشيخ قربان علي المحقّق الكابلي، الميرزا غلام رضا عرفانيان، الشيخ محمّد علي المراغي، الشيخ مصطفى الهرندي، السيّد و....
▪ من أقوال العلماء فيه: 1 قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، وفقيه فاضل، ومجتهد بارع، له التبحّر واليد الطولى في الفقه والأُصول والمنطق، متواضع ورع، معروف في الحوزات العلمية بالفضل والتقوى».
2 قال تلميذه الشيخ بشير النجفي: «كان يتميّز؟رضوت؟ بالدقّة وبالأخلاق العالية والتواضع، كان يجلس أمام تلامذته متورّكاً، وكان يظهر عليه الخشوع في كلّ حركاته وسكناته، وكان يسعى في تجريد الحوزة العلمية ممّا لا يليق بها، وقد تلقّينا منه واستفدنا منه كثيراً، وله النظريات الصائبة والدقيقة في الفقه والأُصول لا يفهمها إلّا ذو الاختصاص»
▪ من صفاته وأخلاقه: يقول تلميذه الشيخ محمّد علي الفاضل: «كان رحمه الله طيلة حياته ملازماً للتقوى والسداد والورع حتّى كان يُضرب به المثل عند علماء النجف الأشرف بالعادل الواقعي، ملتزماً بالتواضع حتّى أمام أصغر الطلّاب، ومن تواضعه أنّه لم يرتقي المنبر على رغم ازدحام الطلّاب في مجلس درسه وحثّهم على ارتقائه المنبر، وكان دائماً غاضّاً طرفه إلى الأرض سواء في مشيه أو جلوسه في أيّ مجلس كان حتّى مجلس الدرس، ولا يديم النظر في وجوه الطلّاب والحاضرين».
▪ من نشاطاته في النجف
أحد أعضاء لجنة الاستفتاء في مكتب السيّد الخوئي.
▪ من مؤلّفاته: شرح العروة الوثقى (100 مجلّد)، القواعد الفقهية (40 مجلّداً)، التعليقة على الرسائل (40 مجلّداً)، تطبيقات الوسائل (30 مجلّداً)، المكاسب (25 مجلّداً)، الرجال (20 مجلداً)، التعليقة على منظومة السبزواري في المنطق والفلسفة (10 مجلّدات)، التعليقة على مصباح الأُصول (تقرير درس السيّد الخوئي) (5 مجلّدات)، كتاب في الاستصحاب (5 مجلّدات)، الكشكول الجديد (5 مجلّدات)، الكشكول القديم (3 مجلّدات)، شرح خلاصة الحساب للشيخ البهائي (مجلّدان)، الأُصول الجديدة (مجلّدان).علماً أنّ جميع مؤلّفاته هذه لا زالت مخطوطة.
▪ وفاته: تُوفّي(قد) في الثامن عشر من رجب 1416ه.، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد تقي القمّي، ودُفن في مقبرة أبو حسين بقم.