شعر وقصیدة
الحاج محمد علي آل كمّونة
و لَئن نسيتُ فلَسـتُ أنسى زينبـاً
ودوام مِحنتهـا وطـول عنـائهـا
حَمَلت مِن الأرزاء ما أعيا الورى
حَمـلَ اليسير النَزر مِـن أعبائهـا
عن كَربها وبَلائها سَـل كربـلا
سَـل كربلا عـن كربها وبلائهـا
طَـوراً على القتلى تنوح وتـارةً
تحنـو محافظـة علـى أبـنائهـا
وتطوف حـول حمىً أباد حُماته
صَرفُ الرَدى وأبـاحَ هَتكَ نسائها
مَـن مُبلغٌ عنّـي سرايـا هاشـم
خبَـراً يَـدُكّ الشمّ مـن بَطحائهـا
سُبيَت، وأعظم ما شَجاني غَيرةً
يا غيرة الإسلام، سَلبُ رِدائها
ووقوفهـا فـي مجلـسٍ جُلاسُه
أهوى بهـا الشيطـان في أهوائها
برچسب ها :
ارسال دیدگاه