السبط المحمدي الأکبر
لهفي على الحسن الزاكي وما فعلت
به الأعادي وما لاقى من المحن
سقته بغياً نقيع السم لا سقيت
صوب الحيا من غوادي عارض المزن
فقطعت كبداً للمصطفى ورمت
فؤاد بضعته الزهراء بالحزن
وللحسين حنين من فؤاد شجىً
بالوجد مضطرم بالحزن مرتهن
لله رزء ابن بنت المصطفى فلقد
أضحى له الصبح عن نصب الدليل غني
إمام حق من الله العظيم له
رياسة الدين والدنيا على سنن
الزاهد العابد الأواب من خلصت
لله نيته في السر والعلن
والواهب المال لا يبغي عليه سوى
ثواب بارئه الرحمان من ثمن
قد قاسم الله ما قد كان يملكه
منه ثلاثاً بلا خوف ولا منن
والقاصد البيت لم تحمله راحلة
خمساً وعشرين والنحار للبدن
وذوي المناقب لا يحصي لها عدداً
يراع ذي فطن أو قول ذي لسن
أوصى بعترته الهادي وأكد ما
أوصى وجذرنا من غابر الفتن
لم يبغ أجراً له إلا المودة في الـ
قربى، فجاوزه بالبغضاء والإحن
ثارات بدر ويوم الفتح أدركها
من آل طاها بنو عبادة الوثن
رزء تهون له الارزاء أجمعها
عن عظمه وهو حتى اليوم لم يهن
يا آل أحمد لا ينفك رزؤكم
يهيج لي ذكر أشجان تؤرقني
أنتم سفينة نوح والنجاة بكم
وليس في البحر من منج سوى السفن
ديني ولاكم وبعد الموت حبكم
ذخري إذا صرت رهن اللحد والكفن
الله أنزل فيكم وحيه وعلى
ولائكم بني الإسلام حين بني