الاجتهاد: أكد آية الله السبحاني في المؤتمر الوطني «حَمَلَةُ لواء تفسير القرآن الكريم» التي انعقدت في مدينة قم،  على المكانة الرفيعة للقرآن الكريم بوصفه المعجزة الخالدة للنبي الأكرم ص، داعيًا المفسّرين والباحثين في مجال التفسير إلى تجنّب تكرار ما ورد في المؤلفات السابقة، والتوجه نحو الإبداع واستنباط المعاني والرؤى الجديدة في خدمة فهم كتاب الله العزيز.
وبين سماحته أن البيان الشفهي للتفسير يسير وسهل، إلا أن الكتابة التفسيرية عملٌ ذو مسؤولية علمية جسيمة تتطلب عمقا ودقة، وقال إن على المفسّر أن «يحلّ عقدة علمية في تفسيره» ليُكتب لعمله البقاء والأثر العلمي الرصين.
كما شدّد على أن القرآن هو المعجزة الدائمة والإعجاز الأبدي للإسلام، والمقياس الذي تُوزن به سائر الكتب السماوية، مؤكدًا ضرورة التحقيق الدقيق في الألفاظ القرآنية ومعانيها الصحيحة، إذ إنّ الخطأ في فهم المفردات قد يؤدي إلى الانحراف عن المقصود الإلهي في الآية.
وقد شارك في هذه الندوة جمع من أساتذة التفسير والباحثين والناشطين القرآنيين من مختلف أنحاء البلاد.