
شعر وقصیدة
إبراهيم عبد الله الدبوس
قَد شعَّ نورُ ضامنِ الجِنانِ
ابنِ النبيِّ المصطفى العَدنانِيْ
وَصيُّ أحمد النبيِّ الهاديُ
بالعقلِ والنَصِ وبالقرآنِ
وثامنُ الأئمّةِ الأَطهارِ
هُداةِ كلِ الخَلقِ للرّحمنِ
مُنْقِذُنا يومَ معادِ الناسِ
عندَ الصّراطِ وكذَا الميزانِ
أَبوْ الجوادِ الطاهرِ المَيموُنِ
حامِيْ لِواءِ الدّينِ والإيمانِ
قَد حَمَلَتْهُ نَجمةُ السّماءِ
أُمُّ البَنينَ خِيرَةُ النِّسوانِ
فطابَتْ النجمةُ مِن فَرحَتِها
بحَملِها بِسيّدِ الأَكوانِ
قد حسَّتِ الأُمُّ بِطيبِ حَملِها
يُؤنِسُها عن وَحشةِ الأَزمانِ
وبانَتِ الفَرحَةُ في وَجنَتِها
عندَ وِلادةِ فَتَى العَدنانِيْ
واستَقبلَ المولودَ خَيرُ أهلِها
بالذِّكرِ والصّلاةِ والقرآنِ
وشعَّتِ الأرضُ بِنورِ ربِّها
إذْ وُضعَ الضّامنُ للجِنانِ
وخرَّ ساجداً علَى صَعيدِها
شكراً لِخالقِ الوَرىَ المَنّانِ
وأَعلَنَ التوحيدَ في سجودِه
مُحارباً للشُّركِ والأَوْثانِ
فَحُقَّ أن نُعلِنُ ما بينَ المَلَا
أَفرَاحَنا في السِّر والإِعلانِ
ونَحمَدَ اللهَ على منَّتهِ
بنعمةِ الوِلاءِ والإيمانِ
نُجدِّدُ البيعَةَ في محفِلَنا
للمُرتَضَى وصاحِبِ الزّمانِ
ونطْلُبُ التوفيقَ مِن خالِقِنا
للفَوزِ بالنَّجاحِ والرِّضْوانِ
وحَشْرِنا معَ النَّبيِّ أَحمَد
وآلِه الأَطهارِ في الجِنانِ
صلَّى عليهِم ربُّنا ما طَلَعَتْ
شَمسٌ وما غابَت مَدَى الأَزمانِ
برچسب ها :
ارسال دیدگاه