جاء ذلك خلال استقبال سماحته وفداً من مسؤولي هيئة الحشد الشعبي في كربلاء المقدسة، حيث شدد خلال حديثه بكلمة قيّمة للضيوف جمع فيها سماحته القيادات العاملة لمختلف القطاعات الأمنية والخدمية في الدولة العراقية والمحافظات وأهمل الذكر بعنوان: "العلماء المجاهدين"، مبيناً ضرورة هذه العناوين لما يجمعونه من صفات العلم والجهاد والدين.

وأكد المرجع المدرسي أن القيادات تتحمل مسؤولية تزكية المجتمع وتوجيهه وتنظيم شؤونه المختلفة، وفق معايير علمية وإدارية، مشدداً على أهمية استثمار الكفاءات والطاقات والكوادر العلمية في مختلف القطاعات.

ودعا سماحته العلماء والكوادر العلمية في حوزات العلم إلى ضرورة النهوض بدورهم في حماية المجتمع فكرياً وروحياً، مشدداً على أهمية تنمية الأفراد لسدّ الفجوات القيادية التي تملأ قيادة بالعلم والمعرفة والدين، كما دعاهم سماحته إلى المرابطة الفكرية والعلمية في ربوع البلاد، راسماً الأطر المتفقة مع مبدأ رسالتهم الإنسانية بوعي وبصيرة.