شعر وقصیدة
بمناسبة الذكرى المباركة لميلاد عقيلة الهاشميين، السيدة زينب الكبرى (عها)
للشاعر الأديب السيد محمد رضا القزويني
وُ لدتِ كما يُشرقُ الكوكب
فأُمٌّ تُباهي ويَزهو أبُ
عليٌ وفاطمةٌ انجَباكِ
عَيناً من الخير لا يَنضبُ
وجاءا بكِ جَدّكِ المصطفى
ليختار لاسمكِ ما يُعجِبُ
فقال: ولَستُ كما تَعلَما
نِ أسبقُ ربّي بما يَنسِبُ
وهذا أخي جبرئيل أتى
بأمرٍ من الله يُستَعذبُ
يقول إلهك ربّ الجلال:
تقبّلتها و اسمها زينب
وكفّلتها بأخيها الحسين
ويومٍ يَعُزّ به المَشرَبُ
لِتَحملَ أعباءَه كالليوث
فيَسري بأطفاله المَركَبُ
أُسارى إلى الشام من كربلا
ءَ وسوطٌ على ظهرهم يلهَبُ
أقائدةَ الركب يا زينب
تَغَنّى بكِ الشرق والمغربُ
خَطبتِ فدوّى بسمع الزما
ن صوتٌ إلى الآن يُسترهَبُ
أخاف الطغاة على عرشهم
فظنّوا عليّاً بدا يخطبُ
وأسقطتِ قبل فناه يزيد
وضاق على رأيه المَذهبُ
ووَلّت أميّة مدحورة
و ما ظل ذكر لهم طيّبُ
وأنتِ التي كُنتِ مأسورةً
وما لكِ في الشام مَن يُنسَبُ
لكِ اليوم هذا الندى والجلا
ل مثالاً لأهل النُهى يُضرَبُ
وقبرٌ يطوف به اللائذو
نَ رَمزاً و ما عنده يُطلَبُ
مناراً يَشِعُّ بأفق السماء
فيُعلِنُها : هذه زينب
برچسب ها :
ارسال دیدگاه