هفته‌نامه سیاسی، علمی و فرهنگی حوزه‌های علمیه

نسخه Pdf

 آیة الله أعرافي في بیان أصدرها: أي إهانة لساحة المرجعیة ستثیر عاصفة من غضب الأمة وأحرار العالم

تقاریر

 آیة الله أعرافي في بیان أصدرها: أي إهانة لساحة المرجعیة ستثیر عاصفة من غضب الأمة وأحرار العالم

 إلیکم نص البیان:
الآفاق- وما نَقَمُوا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
النظام الصهيوني الوقح والحقير، في إهانة واضحة لكبار الإسلام والتشيع، قام بخطوة شنيعة حيث عرض صور مراجع الدين العظام والمجاهدين في سبيل الله كأهداف للاغتيال، وقد بلغ بهذا التصرف قمة الوقاحة وانعدام الأخلاق.
مراجع الدين العظام، دامت بركاتهم، هم استمرارية الصراط المضيء للأنبياء والأولياء الإلهيين، وهم أعلى القادة والمرشدين في العالم الإسلامي. يعتبرون دعامة وملاذًا للأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء، ويحتلون مكانة فريدة وعالية بين الدول والشعوب الإسلامية، حيث يرى المسلمون حمايتهم من واجباتهم.
مراجع الدين العظام والعلماء الكرام، وخاصة هاتين الشخصيتين الساطعتين، لديهم مكانة ووصف لا نظير لها في قلوب الأمة الإسلامية الكبيرة وشعوب المنطقة والعالم الحرّ. وأي إهانة لساحتهم المضیئة ستثير عاصفة من غضب الأمة وأحرار العالم.
إن عرض صور القائد الأعلی للثورة الإسلامية، آية الله العظمى الإمام خامنئي، وسماحة آية الله العظمى السيستاني، هو إهانة واضحة تدل على جنون وحماقة زعماء الکیان الصهیوني، و تجسيد للطبيعة الاستكبارية والمعادیة للإنسان والأخلاق لهذا الکیان المحتل المتجه نحو الانهيار.
تعلن الحوزات العلمية، مع إدانتها لهذه الوقاحة، أن هذا العمل لن يمرّ دون ردّ، وأن الأمة الإسلامية لن تترك هذا الاعتداء دون استجابة.
الحوزات العلمية في قم والنجف وفي أنحاء العالم، إلى جانب المؤسسات العلمية والأكاديمية والأمة الإسلامية، تعلن عن إدانتها لهذا التجرؤ، وتطالب بإصرار المنظمات والهيئات الدولية، والمجتمعات العلمية والثقافية، وعلماء الأديان والمذاهب المختلفة، بعدم الصمت أمام مثل هذه الدناءات، والدفاع عن قيم العلم والأخلاق والروحانية.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
​​​​​​​علي‌رضا أعرافي


برچسب ها :
ارسال دیدگاه