شعر وقصیدة
أيا مَن ذِكرُهُ لِلهَمِّ فارِج
أيا مَن إسمُهُ سِرُّ المَباهِج
أيا مَن ذِكرُ سِيرتِهِ دواءٌ
لِما في القلبِ مِن مَرَضٍ يُعالِج
أيا مَن حُبُّهُ قد صار يَجري
بجسمي بل غَدا لِدَمي مُمازِج
أيا مَن حُبُّهُ أحلى شُعورٍ
يُساوِرُ قلبَ شَخصٍ أو يُخالِج
شُعورٌ ليسَ يُشبِهُهُ شُعُورٌ
وإحساسٌ مِن الأعماقِ خارِج
أيا مَن باتَ في قلبي إليهِ
مِن الأشواقِ والتَحنانِ لاعِج
أيا مَن بالصلاةِ عليهِ تُقضى،
بإذنِ الواحدِ الأحَدِ، الحَوائِج
لساني بالصلاةِ عليكَ دوماً،
حبيبي يا رسولَ اللهِ، لاهِج
فَصَلِّ بِكُلِّ حِينٍ يا إلهي
عليهِ وآلهِ يا ذا المَعارِج
الشاعر: مازن الأقرعغربلة وتمحيص: فوائد الأحداث القاسية
كلّ الأمم ينبغي أن تمرّ في أفران الأحداث القاسية لتخلص من الشوائب كما يخلص الحديد في الفرن ليتحوّل إلی فولاذ أكثر مقاومة و أصلب عودا. ثمّ ليتبيّن من خلال هذا الاختبار من هو اللائق، و ليسقط غير اللائق و يخرج من الساحة الاجتماعية.
المصدر: تفسير الأمثل
برچسب ها :
ارسال دیدگاه