كرّم المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي، أحد المضحّين الذين لبّوا فتوى الدفاع الكفائي.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته أحد مقاتلي فرقة العباس(ع) الشيخ قاسم الجبوري، الذي شارك في معارك تحرير العراق من العصابات الإرهابية.
ودعا السيد الصافي إلى ضرورة الاهتمام بالمقاتلين لكونهم يمثّلون عناصر الأمان للعراق، وهم أبناء المرجعية الدينية العُليا الذين لبّوا نداء فتوى الدفاع الكفائي، التي أطلقها المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله).
وثمّن السيد الصافي، التضحيات الكبيرة لملبّي فتوى الدفاع عن أرض العراق ومقدّساته، وموقفهم المشرِّف من فتوى الدفاع الكفائي التي أطلقتها المرجعية العُليا في النجف الأشرف، إبان الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابية.
وقال الجبوري "التقينا اليوم بسماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية السيد أحمد الصافي، بعد أن كلّفنا من قِبل سماحته بملفّ مشروع محو الأمّية لأعضاء فرقة العباس(ع)، وخلال سنة وثلاثة أشهر أصبحت الفرقة خالية من أيّ عضوٍ أمّي وهي الوحيدة بين ألوية الحشد الشعبي، وخلال هذه الفترة تمّ تعليم أكثر من 1000 عضو القراءة والكتابة".
وأضاف "تمّ استدعائي اليوم لغرض تكريمي بشهادة شكرٍ وتقدير، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي بعد أن تعرّضت في إحدى معارك تحرير العراق إلى رصاصات عناصر داعش الإرهابية".
وعبّر الجبوري عن شكره وتقديره للمتولّي الشرعيّ على استقباله ودعمه اللامحدود، للمضحّين الذين لبّوا نداء المرجعية والفتوى المباركة، وتجديد عهدهم للمرجعية العُليا في حفظ العراق وأهله.
وتصادف هذه الأيام الذكرى الثامنة لانطلاق عمليات تحرير العراق، حيث أقامت العتبة العبّاسية المقدّسة مهرجان فتوى الدفاع المقدّسة الثامن، الذي استمرّ على مدى يومَين.

شبکة الکفیل