خلال اللقاء، وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة في الجامعات الأمريكية، قال أنصاري: الأمريكيون يعتبرون أنفسهم دائمًا مدافعين عن حقوق الإنسان، لكن لقد ثبت عارهم مرة أخرى أمام لعالم.
وأضاف: من الثمار الهامة لملحمة “طوفان الأقصى”، الوعي غير المسبوق لضمائر الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية. يرى العالم كله أن أمريكا والغرب، الذين يدعون التقدم في الحرية وحقوق الإنسان على بقية دول العالم، يفرضون أقبح أنواع الحصار الإعلامي والمعلوماتي ضد مواطنيهم وطلابهم لإخفاء الحقائق عنهم ويحاولون من خلال التهديد تعطيل وعي الشباب.
وتابع أنصاري: المشاهد التي نراها اليوم في جامعات باريس، نيويورك، تكساس، نيو إنجلاند وكاليفورنيا تظهر أن الأمريكيين يرتكبون أفظع الجرائم ضد حق حرية التعبير المنصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
في هذا اللقاء، قال الشيخ علي خطيب، نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في لبنان: نحن ندعم جهودكم في فضح الظلم الذي یجري علی الإنسان وتبیین حقوق المظلومين، ونرحب بالتعاون بين منظمتكم والمجلس الإسلامي الأعلى الشيعي في لبنان.
أضاف الشيخ علي خطيب: أحداث غزة تكشف بوضوح أكاذيب المدعين الغربيين في دعم حقوق الإنسان، وحقوق الأطفال والنساء، التي كانوا يستخدمونها كوسيلة للضغط والاضطهاد على العديد من الدول.
كما قال نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في لبنان: كشف هذه الجرائم الفظيعة بهذه الطريقة يتطلب جهدًا جديدًا لإطلاق رؤية جديدة في مفهوم حقوق الإنسان تؤدي إلى حماية حياة وحرية البشر.

وفي الختام، قال خطيب: يجب أن نسعى لصياغة وثيقة جديدة بالتعاون المشترك بين نخب الأديان والمذاهب المختلفة تتجاوز المفاهيم الخاطئة للغرب.