هفته‌نامه سیاسی، علمی و فرهنگی حوزه‌های علمیه

نسخه Pdf

في رثاء أهل البيت(ع)‏

شعر والقصیده

في رثاء أهل البيت(ع)‏

ابوالقاسم علي بن إسحاق الزاهي (القرن الرابع للهجرة)

يَا آلَ أحمد مَاذا كَانَ جُرمُكُم

فَكُلُّ أرواحِكُم بالسَّيفِ تُنتَزَعُ

تَلفى جُموعكم شَتّى مُفرقة

بَين العِبَاد وشَمْل النَّاسِ مُجتَمعُ

وتُستَباحُونَ أقماراً مُنَكَّسَةً

تَهوَى وأرؤسُها بالسُّمرِ تَقتَرعُ

أَلَسْتُمُ خَير من قَام الرَّشادُ بكم

وقُوِّضت سُنَنَ التضليل والبِدَعُ

وَوُحِّد الصَّمَدُ الأعلى بِهَدْيِكُمُ

إذ كُنتمُ عَلَماً للرشد يُتَّبَعُ

ما للحوادِثِ لا تَجري بِظَالِمِكُم

ما للمصَائِبِ عَنكم ليس تَرْتَدِعُ

مِنكُم طَريدٌ ومَقتولٌ عَلَى ظَمَأ

ومِنكُمُ دنفٌ بالسُّمرِ مُنصَرِعُ

وهَارِبٌ في أقَاصي الغَربِ مُغتَربٌ

ودَارِعٌ بِدَم اللُّبَاتِ مُندَرعُ

ومقصد مِن جِدارٍ ظَلَّ مُنكَدِراً

وآخِرٌ تَحتَ ردمٍ فَوقَهُ يقعُ

ومِن مُحرَقٍ جِسم لا يُزَار لَهُ

قَبرٌ وَلا مَشْهَدٌ يأتِيهُ مُرتَدعُ

وإنْ نَسيتُ فَلا أنسى الحُسَينُ وقد

مَالَتْ إليه جُنود الشِّركِ تَقترِعُ

فَجِسمُه لِحَوامِي الخَيلِ مُطّردٌ

وَرأسُهُ لِسِنَانِ السُّمرُ مُرتَفعُ

برچسب ها :
ارسال دیدگاه