شعر والقصیدة
فـــي رثـــاء أهـــل الـبـيت(ع)
ابن العرندس
أيـا بـني الـوحي والـتنزيل يـا أمـلي
يا من وَلاكم غداً في القبر يُؤنِسُني
حُـزنـي عـليكم ديـد دائـم أبـداً
مـا دُمْـتُ حـياً إلى أن ينقضي زمني
ومــا تـذكرت يـوم الـطفّ رزأكـم
إلا تـجـدد لــي حُــزن عـلى حـزن
وأصـبحَ الـقلب مـنّي وهو مكتئب
والـدمع مـنسكب كـالعارض الهتن
لـكم يـا بـني خـير الـورى أسـفي
لا لـلـتنائي عـن الأهـلين والـوطن
يـا عـدتي واعـتمادي والرجاء ومن
هـم أنـيسي إذا أدْرِجْـتُ فـي كفني
إنــي مُـحبّكم أرجـو الـنجاة غـداً
إذا أتـيـتُ وذنـبـي قــد تـكأدني
وعـاينتُ مـقلتي مـا قـدّمَته يَـدي
مـن الـخطيّات فـي سـرّ وفـي عـلن
صلى عليكم آله العرش ما سجعتْ
حـمـامة أو شــدا ورق عـلى غـصن