هفته‌نامه سیاسی، علمی و فرهنگی حوزه‌های علمیه

نسخه Pdf

القبول للنصیحة

معالی الأخلاق

القبول للنصیحة

 إن رجاحة عقل الفتى تُعرف بالإصغاء للنُصح، والأخذ بقول الناصح، لأن الجاهل تأخذه الحميّة فلا يستمع للنصح، ظنّاً منه أن الناصح يكشف له عن عيوبه، ولا يرضى الجاهل أن يقف على نقص في نفسه، وقد فاته أن انكشاف عيوبه لديه يحثّه على سترها بالإصلاح  ولذا قال الصادق(ع) تعليماً لنا وإِلا فهو المنزّه عن النقص: «أحبّ إخواني إِليّ من أهدى إِليّ عيوبي»
 أقول: وكيف لا يكون أحبّهم إليه، وهو يريد به أن يتخلّى عن الرذيلة ويتحلّى بالفضيلة، والحُسن تلك الخِلّة من الأخ جعل ذلك الكشف عن العيوب هديّة، وهذه هي الغاية القصوى بالترغيب في هذه الخلّة للإخوان وتبادلها بينهم
  وقد جعل قبول النصح للمؤمن أمراً لا غنى عنه، فقال(ع): «لا يستغني المؤمن عن خِصلة به، والحاجة الى ثلاث خِصال: توفيق من الله عزّ وجلّ، وواعظ من نفسه، وقبول من ينصحه»
 الإمام الصادق(ع): ج2 ص135، لآية اللّٰه العلامة الشيخ محمد حسين المظفر(قد)

برچسب ها :
ارسال دیدگاه