□ مقالة/ الجزء الثالث
مكتبات النجف الاشرف القديمة والحديثة
▪ مكتبة كاشف الغطاء
أسسها الشيخ عليّ كاشف الغطاء(رح) المتوفّى سنة 1350هـ كمكتبة خاصة، وأوقفها أبنه الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء رحمه الله (1294-1373هـ)، حيث بنى لها جناحاً في مدرسته الشهيرة، وفيها ما يقرب من عشرة آلاف كتاب من بينها المدونات الكبرى في التاريخ، والأدب، واللغة، والمخطوطات المهمة فيها، ومن مخطوطاتها المهمة:
سلوة العارفين وأنس المشتاقين، لمحمد بن ملك الطبري يرجع تأريخا إلى سنة 459هـ.
الأنوار النبوية في صحاح الأخبار المصطفوية، للحسن بن محمد الصاغاني يرجع تاريخها إلى سنة 692هـ.
المعرفة في أصول الحديث، للحاكم بن عبد الله صاحب المستدرك يرجع تأريخها إلى سنة 425هـ.
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين(ع)، للمنصور بالله الحسن بن محمد ين أحمد بن يحيى أحد أُمراء اليمن فرغ من تأليفه سنة 1108هـ.
الإيمان من كتاب الكافي، للشيخ الكليني تاريخ المخطوطة 708هـ.
الحصون المنيعة في طبقات رجال الشيعة، للشيخ عليّ كاشف الغطاء مؤسس المكتبة وبخطه.
سمير الحاضر ومتاع المسافر، له أيضا وبخطه، فرغ منه عام 1343هـ.
الدرّة البهية والروضة المضية في تاريخ الروضة الحسينية، للسيد حسون البراقي المتوفّى سنة 1332هـ وبخط المؤلّف.
مختصر مقاتل الطالبين، له أيضا وبخطه.
منتخب تاريخ قم ومن سكن فيها من العلويين، له أيضا وبخطه.
الدرّة المضية في تأريخ الحنانة والثوية، له أيضا وبخطه.
كشف الأستار في أولاد خديجة من النبي المختار صلى الله عليه واله وسلم، له أيضا وبخطه فرغ منه سنة 1325هـ.
النخبة الجلية في أحوال الوهابية، له أيضاً وبخطه فرغ منه سنة 1314 هـ.
رجال الغضائري، بخط مؤسس المكتبة.
رياض العلماء، للميرزا عبد الله أفندي أجزاء منه بخط مؤسس المكتبة.
شرح الدريدية، لابن خالويه بخط مؤسس المكتبة.
وقعة الجمل، للشيخ المفيد بخط مؤسس المكتبة.
الفصيح، لثعلب بخط مؤسس المكتبة.
الأخلاق، للسيد عبد الله شبر بخط المؤلّف فرغ منه سنة 1178هـ.
حق اليقين، للسيد خلف المشعشعي أمير الحويزه، كتب في عصر المؤلّف.
النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير كتب في عصر المؤلف وعليه إجازته بخطه.
مختار الصحاح، للرازي.
كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ، للطرابلسي.
الحكم والمحيط الأعظم، لابن سيده.
الفائق في تفسير الحديث، للزمخشري.
الانتخاب الجيد من تنبيهات السيد، للدمستاني.
الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية، للإمام حميد الدين اليماني.
رجال ابن داود، كتب سنة 1036هـ.
فهرست علماء البحرين، للشيخ سليمان الماحوزي.
معراج الكمال إلى معرفة أحوال الرجال، للماحوزي أيضا
أسماء الأضداد، لابن قتيبة كتب سنة 1253هـ.
أسماء الأضداد، للثعالبي.
تعليقة على شعر امريء القيس، للسيد المرتضى.
ديوان المرتضى.
ديوان عفيف الدمشقي، كتب سنة 1101هـ.
ديوان الحسين بن الحجاّج، مصور.
شرح ديوان المتنبي، لابن جني.
شرح المعلقات السبع، لابن جني أيضا.
المغني عن الأغاني، للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.
المقصور والممدود، لابن دريد.
التعليقة على كتاب طبقات الأُمم، لابن أبي جرادة، كتبت على نسخة تأريخها سنة 650هـ.
حاشية على مطالع الأنوار، كتب في عصر المؤلف سنة 680هـ.
شرح المطالع، لقطب الدين الشيرازي، كتب سنة 772هـ.
عيون الأثر، لابن سيد الناس، كتب سنة 1031هـ.
طبقات الأُمم، للأندلسي. وتقع هذه المكتبة في بناية مدرسة كاشف الغطاء في محلة العمارة.
▪ مكتبة الحكيم
تعتبر مكتبة الحكيم أوسع المكتبات العامة في النجف تنظيماً، وانتشاراً، ومحتوى، وذلك بفضل العناية الفائقة التي أولاها اياها الإمام السيد محسن الحكيم بناء على ما لمس من شدة الحاجة للكتاب والمكتبات عند الطلاب والقراء والمتتبعين الذين زاد عددهم في السنين الأخيرة، فقد اتسعت حركة الدراسة في هذه السنين اتساعاً لم تعد المكتبات الموجودة في النجف تكفي لسد الحاجة. ثم ان النجف لم تكن وحدها التي أثارت اهتمام الإمام الحكيم وإنما رأى أن يشمل النشاط في تأسيس المكتبات أكبر عدد من المدن وبأقصى الاستطاعة فخطا الخطوة الاُولى في شراء الدور المجاورة للمسجد الهندي عند باب القبلة من الصحن الشريف في موقع يعتبر من أهم المواقع المناسبة لقيام مكتبة عامة عليها، وهدّم هذه الدور، وشيد منها مكتبة راعى فيها كل المقتضيات التي تضمن لها الاتساع ولمرتاديها حرية العمل من المطالعة، والنقل، والاستنساخ، ثم شجع افتتاح الفروع لها حتى بلغ عدد فروعها اليوم ستين فرعاً ألحق أغلبها بالحسينيات، والمساجد في المراكز والمدن العراقية المهمة، كما أصبح لها في خارج العراق ثمانية فروع وكلها تستمد المعونة من الإمام الحكيم.تأسست مكتبة الحكيم في سنة 1377 هـ وتألفت نواتها من كتب الحكيم الخاصة أولا، ثم شرع بالبذل في شراء الكتب بنشاط منقطع النظير بحيث صار مجموع كتبها لا يقل عن (15000) مجلد من الكتب المطبوعة ونحو (2500) من الكتب المخطوطة وبينها عدد غير قليل من الكتب النفيسة النادرة وعمرها لم يزد على بضع سنوات..!!وإلى جانب الكتب المخطوطة النادرة فإن مكتبة الحكيم تضم عدداً من المصاحف المخطوطة بأقلام أشهر الخطاطين، والرسامين المعروفين بهندسة الزركشة الفنية والتلوين في القرون الماضية وعلى الأخص في القرن الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر الهجري، مما تعتبر من آيات الفن الخالدة.وهناك ميزة ذات أهمية كبرى امتازت بها هذه المكتبة العامة التي لم يسبقها اليها سابق وهي انها قد عنيت عناية مخصوصة بتأريخ النجف العلمي والثقافي، والمؤلفين النجفيين على اختلاف نزعاتهم فجمعت كل ما خص النجف، وكل ما انتج المؤلفون النجفيون من مطبوع ومخطوط في جناح خاص منها وبذلك سهلت للباحثين، والمتتبعين مهمة جد خطيرة وأغنت المؤرخين والدارسين عن بذل الجهود الشاقة في ملاحقة أي موضوع يتعلق بالتراجم والكتب والمواضيع ذات العلاقة بالمؤلفات النجفية والمؤلفين النجفيين.
أما أهم مخطوطات هذه المكتبة فتتلخص فيما يلي:
(المبسوط) للشيخ الطوسي المتوفى سنة 460 هجرية وهو بخط عليّ بن الحسين الواراني ويرجع خطه إلى سنة 586 هجرية.
(أجوبة المسائل) للشيخ ابن إدريس المتوفى سنة 598 هجرية وهو بخط جعفر بن أحمد بن الحسين الحائري وقد أملاه عليه ابن إدريس في سنة 588 هـ.
(منتهى المطلب في تحقيق المذهب) للعلاّمة الحلي المتوفى سنة 726 هجرية وهو مخطوط بخط المؤلف، و (المختلف) وهو الآخر من مؤلفات العلاّمة الحلي ومخطوط بخطه في سنة 699 هـ وفي مجلدين، و (نهج الحق وكشف الصدق) للعلاّمة الحلي مخطوط في سنة 734، ومنتهى (السؤول) للعلاّمة الحلي مخطوط سنة 697 هـ.
(نهج البلاغة) للشريف الرضي المتوفى سنة 406 هـ بخط الحسين بن أرد شير الطبري سنة 677 وعليه اجازة يحي بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي بنفس التأريخ.
(شرح شواهد المفصل) للفاضل مظهر الدين محمّد مخطوط سنة 772 هـ.
(مختصر خلاف الشيخ الطوسى) مخطوط سنة 699.
(عصرة المنجود) في علم الكلام لعلي بن يونس البياضي العاملي مخطوط سنة 834 هـ.
وتحتوي مكتبة الحكيم على 450 مخطوطاً من كتب الشيخ محمّد السماوي المخطوطة وهي اليوم في نمو مطرد، ويشرف عليها موظفون دائميون، ويجد فيها زوارها كل التسهيلات الممكنة للتزود من كتبها.
▪ مكتبة اغا بزرك الطهراني
أسسها الشيخ أغا بزرك الطهراني عام 1345هـ، ووقفها عام 1375هـ، وفيها حوالي خمسة آلاف كتاب من بينها الموسوعات التاريخية، والرجالية، والمخطوطات النادرة منها:
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بخط مؤسس المكتبة مؤلف الكتاب.
طبقات أعلام الشيعة، له أيضا وبخطه.
إجازات القرون الثلاثة الأخيرة، له أيضا وبخطه.
مجموعة الفوائد المتفرقة، له أيضا وبخطه.
مستدرك الذريعة، له أيضا وبخطه.
آداب المناضرة، للعضدي، وبخط مؤسس المكتبة.
آداب المناضرة، للكاشي، بخط مؤسس المكتبة.
الأعلام، للشيخ المفيد، بخط مؤسس المكتبة.
الجبر والتفويض للإمام الهادي(ع)، بخط مؤسس المكتبة.
رسالة أبي غالب الزراري، بخط مؤسس المكتبة.
ثماني عشرة رسالة في موضوعات مختلفة، للسيد المرتضى، بخط مؤسس المكتبة.
جنة المأوى فيمن رآه(عج) في الغيبة الكبرى، للميرزا النوري المتوفّى 1320هـ، بخط المؤلّف كتبها سنة 1302هـ.
خاتمة المستدرك، للميرزا النوري، بخط المؤلف فرغ منه سنة 1319هـ.
دار السلام في الرؤيا والمنام، للميرزا النوري، بخط المؤلّف فرغ منه سنة 1292هـ.
الصحيفة العلوية الثانية، للميرزا النوري، بخط المؤلّف كتبت سنة 1303هـ.
ميزان السماء في ميلاد خاتم الأنبياء، للميرزا النوري، بخط المؤلّف فرغ منه سنة 1281هـ.
آداب البحث والمتعلمين، للمولى محمد القومشهي، بخط المؤلف.
التبصرة في التجويد، للقومشهي، بخط المؤلف فرغ منه سنة 1252هـ.
الحسن والقبح العقليين، للقومشهي، بخط المؤلّف فرغ منه سنة 1281هـ.
إرشاد الأذهان، للعلامة الحلي، كتب سنة 1105هـ.
الأنموذج في النحو، للأردبيلي، كتب سنة 1239هـ.
التذكرة في الأُصول الخمسة، للصاحب بن عباد.
التصريح، للأزهري، كتب سنة 1037 هـ.
تهذيب الأصول، كتب سنة 1044هـ.
جامع السعادات، للنراقي، كتب سنة 1208هـ
رسالة في الجمع بين الفاطميتين، للوحيد البهبهاني، كتب في عصر المؤلّف.
خلاصة الأذكار، لفيض الكاشاني، كتب في عصر المؤلف.
الدروس الشرعية، للشهيد الأوّل، كتب سنة 830هـ.
رجال الشيخ مرتضى الأنصاري.
الروضة البهية، للشهيد الثاني، بورق ترمة، ونسختان أخريان، كتابة إحداهما 1247هـ، وكتابة الأخرى 1271هـ.
شرائع الإسلام، للمحقق الحلي، كتب سنة 1240هـ.
عقاب الأعمال، للصدوق، كتب سنة 1267هـ.
الملاحم والفتن، لابن طاووس كتبت عن نسخة المؤلف وقوبلت عليها.
الفصول النصرية، لنصير الدين الطوسي.
القول الصراح في نقد الصحاح، لشيخ الشريعة الأصفهاني، كتب عن نسخة بخط المؤلف سنة 1341هـ.
كنـز العرفان في فقه القران، للمقداد السيوري، كتب 1248هـ
مسند محمد بن سليمان المغربي
مهج الدعوات، لابن طاووس، كتب 1035هـ.
المقنع، للصدوق، كتب 1239هـ
النكت الاعتقادية، للمفيد، كتب 1147هـ.وتقع هذه المكتبة في دار مؤسسها بمحلة الجديدة.
▪ مكتبة البلاغي
محمّد عليّ البلاغي صاحب مجلة الاعتدال النجفية، كان أول عمل استقل به هو فتح مكتبة لبيع الكتب، ولربما كان عمله هذا هو الذي بعث في نفسه هواية اقتناء الكتب، ولقد ساعد على توسع هذه الهواية في نفسه ما كان قد سمع أو رأى من قيمة هذه الكتب عند الشيخ جواد البلاغي أحد علماء هذه الاُسرة الأفذاذ، فقد كان الشيخ جواد يملك مكتبة وإن لم تكن كبيرة عدداً، ولكنها كانت ذات قيمة كبيرة معنى، ونمت هذه الهواية أكثر عند محمّد عليّ البلاغي في أيام اصداره مجلة الاعتدال فقد كانت تصل إليه بعض الكتب والدواوين على سبيل الهدية، ومن كل هذا تألفت النواة الاُولى لمكتبة البلاغي ثم راح يبحث عن المصادر المطبوعة والمخطوطات القديمة ويقتنيها ويجمعها في مكتبته.ويرجع أول تأسيس هذه المكتبة إلى أوائل المنتصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري، ويبلغ مجموع كتبها (6200) كتاب، أما المخطوطات منها فتقدر بـ (500) مخطوطة، من أهمها: كتاب (الاتقان في علوم القرآن) لجلال الدين السيوطي و (الشفاء) للقاضي عياض المالَي وغيرهما.
▪ مكتبة البروجردي
هذه المكتبة من تأسيسات الإمام الحاج آغا حسين البروجردي، الذي أسس المدرسة الجديدة المعروفة باسم (مدرسة البروجردي) والواقعة خلف السوق الكبير من اليمين عند الخروج من باب الصحن الكبير وقد اُلحقت بها هذه المكتبة ليستعين بها طلابها في المراجعة والتتبع، وأكثر كتبها كأغلب مكتبات المدارس العامة تعنى بالفقه، والاُصول، وعلم الكلام، والرجال، بالاضافة إلى مئات المراجع التأريخية والأدبية وتحتوي اليوم على 8000 مجلد لاُمهات الكتب وبينها 200 كتاب من المخطوطات القديمة في التفسير والحديث والفقه، وعلى كثرة عدد طلاب هذه المدرسة فإن هذه المكتبة كافية لاغراضهم العلمية وأغراض المراجعين لها من الخارج وقد كمل تأسيس المكتبة كمكتبة تامة في نحو سنة 1378 هـ واشتريت لها أخيراً كتب مكتبة النوري وضمت اليها.
▪ مكتبة اليعقوبي
واليعقوبي هذا شيخ الخطباء البحاثة الشيخ محمّد عليّ بن الشيخ يعقوب الحلي، وكان أبوه أبرز خطباء المنابر الحسينية في الحلة، فجمع أكثر مما يستطيع أحد أن يجمع من آثار السلف من نصوص أدبية، وشعر منقول على الألسن، وقد نشأ ابنه الشيخ محمّد عليّ على سجيته، وكانت وظيفته الخطابية بالاضافة إلى ملكاته الأدبية تتطلب مثل هذا الانهماك منه، فتألفت لديه مكتبة من المخطوطات التي يعود الفضل إليه وحده في جمعها، وحين انتقل إلى النجف نقل هذه المكتبة معه، ولم يكن بيته الواقع في أحد الأزقّة الضيقة من حدود محلة الحويش والبراق، ليساعده على صف كتبه فخزنها في صناديف وأكياس إلى جانب ما تيسر له من الرفوف، وعند انتقاله إلى بيته الأخير في شارع آل الأعسم في محلة البراق هيأ لها مكاناً خاصاً، واقتصرت صناديقه على الكراريس، والنصوص الأدبية والشعرية التي حصل عليها في بيوت الاُسر القديمة، وتعتبر مكتبة هذه أثمن مكتبة شعرية لاحتوائها على عدد جداً كبير من الشعر الضائع للشعراء المغمورين وغير المغمورين، وانحصرت عنده دواوين ذات قيمة كبيرة حرص عليها زمناً طويلا حتى تناول حرصه هذا بعض الاُدباء في مقالات نشروها في جريدة (الهاتف) النجفية عن صندوقه، وآخذوه على حرصه، وحملوا عليه طالبين فتح هذه الصناديق واخراج كنوزها إلى عالم الطباعة، وما زال به الاُدباء يضايقونه فيما ينشرون عنه في جريدة (الهاتف) حتى اندفع يخرج من صندوقه هذا بعض التراجم وبعض الشعر الضائع وينشره في الهاتف.تقول النشرة التي أصدرتها جمعية الرابطة الأدبية وأغلب تلك الدواوين المخطوطة التي تضمها مكتبة اليعقوبي كان قد سهر الليالي الطوال في جمعها من مظانها وبذل من الجهد الشيء الكثير في تدقيقها، وتنسيقها، وتبويبها، والتعليق عليها، وترجمة أعلامها، وسرد الحوادث التأريخية المذكورة فيها.وحين بيعت كتب الشيخ محمّد السماوي كان نصيب اليعقوبي من الدواوين المخطوطة كبيراً من الشراء، أما عدد كتبه فلم يتجاوز (3500) كتاب، والمخطوط لا يقل عن (500) وجلّه بين نادر ويتيم ليس له نظير، وأغلب محتويات هذه المكتبة مصادر أدبية، ومجاميع ودواوين شعرية ويعتبر تأسيسها قبيل منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وهي الآن بعد وفاة اليعقوبي تحت حوزة ابنه الشيخ موسى اليعقوبي.ومن أهم ما اشتملت عليه مكتبته من المخطوطات التي تم طبعها بعد تلك الحملة من جريدة الهاتف هي:1 ـ (البابليات) وهي موسوعة أدبية تأريخية تقع في أربعة أجزاء تبحث عن شعراء الحلة واُدبائها منذ أول تمصير الحلة حتى اليوم وقد طبعت سنة 1370 هـ.2 ـ (الجعفريات) وهي مجمونعة شعرية للميرزا جعفر القزويني وقد طبعت سنة 1369 هـ.3 ـ (ديوان الشيخ عبدالحسين شكر) وقد طبع سنة 1374 هـ.4 ـ (ديوان الشيخ عباس الملاّ عليّ) وقد طبع سنة 1374 هـ.5 ـ (ديوان الشيخ يعقوب) وقد طبع سنة 1382 هـ.6 ـ (ديوان الشيخ محمّد حسن أبي المحاسن) وقد طبع سنة 1383 هـ.7 ـ (ديوان الشيخ صالح الكواز) وقد طبع سنة 1384 هـ.8 ـ (ديوان الحاج حسن القيم) الحلي وقد طبع سنة 1385 هـ وكان أكبر الفضل في بعث هذه الدواوين التي لم يمتلكها أحد كاملة غير مكتبة اليعقوبي يعود إلى توفيق الفكيكي الذي آخذه على حرصه في تلك المقالات التي كتبها عن (صندوق اليعقوبي) في جريدة الهاتف.أما الدواوين والمجاميع الشعرية التي لم تزل مخطوطة في مكتبة اليعقوبي فهي كثيرة جداً، ومنها: 1ـ (ديوان الشيخ ميرزا رشيد الهندي). 2ـ (ديوان سبط ابن التعاويذي) وفيه من القصائد اليتيمة على ما روى الراوون شيء غير قليل. 3ـ (ديوان السيد صادق الفحام). 4ـ (ديوان الشيخ عليّ الناصر). وهي موجدة الآن في بناية مركز الامام الصادق(ع) في شارع المدينة مجاور جامع الجوهرجي باسم مكتبة شيخ الخطباء محمدعلي اليعقوب
▪ مكتبة العلمين الطوسي وبحر العلوم
أسسها السيد حسين بحر العلوم سنة 1382هـ، تضم أكثر من ألفي كتاب، وتقوم بطبع المخطوطات، وقد صدر عنها تلخيص الشافي للشيخ الطوسي، ورجال بحر العلوم، وتوزيع الكتب الإسلامية على مختلف المؤسسات الثقافية في أنحاء العالم. وتقع المكتبة في مقبرة السيد بحر العلوم في جامع الطوسي
انتهی الجزء الثالث ویلیه الجزء الرابع والأخیر في العدد المستقبل