
علماء وأعلام
أحمد بن محمد المقدس الأردبيلي(قد)
المقدس الأردبيلي، أو المحقق الأردبيلي، هو أحمد بن محمد الأردبيلي (المتوفّى: 993 هـ)، يُعدّ من فقهاء الشيعة الإمامية في القرن العاشر الهجري ومن معاصري الشيخ البهائي. كان من البارزين في العلوم العقلية والنقلية. وازدهرت الحوزة العلمية في النجف في زمن رئاسته. من أهم آثاره: زبدة البيان في آيات الأحكام، ومجمع الفائدة والبرهان. اكتفى في نهايات عمره بتدريس العلوم النقلية فحسب. واستفاد المقدس الأردبيلي من الحكم الصفوي لنشر التشيع. وكان يشار إليه بالبنان في زهده وتقواه.
الحياة والدراسة
ولد أحمد الأردبيلي ابن محمد في القرن 10 الهجري في مدينة أردبيل، وذهب بعد فترة لمواصلة دروسها إلى مدينة النجف. وكان يعاصر الشيخ البهائي وشاه عبّاس الأول، وتعلم العلوم النقلية والفقه عند السيد علي الصائغ وباقي الأساتذة الآخرون في حوزة نجف العلمية، وهاجر الأردبيلي مدة إلى شيراز وتعلّم العلوم العقلية على يد جمال الدين محمود تلميذ جلال الدّين الدّواني.]
توقف في نهاية عمره عن تدريس العقليّات لكنه واصل في تدريس النقليات إلى نهاية حياته. وازداد في ازدهار حوزة نجف العلمية من جديد عندما كان يترأس هذه الحوزة العلمية. واشتهر بالمحقق الأردبيلي. وتوفي في صفر سنة 993 هـ في النهاية. ودفن في ايفان ذهب في حرم الإمام عليعليه السلام. وكان أول شخص وسّع نطاق العمل بالخبر الواحد بعد عصر الشيخ الطوسي واعتنى بخبر الثّقة غير الإمامي.
الميزات الأخلاقية
اشتهر العلّامة بالمقدَّس ونقل كرامات عنه. وكان يتواضع كثيرا أمام تلامذته. ونقل تلامذته قصصا عن تواضعه البالغ ومساعدته الفقراء والمستضعفين.
علاقته مع الحكم الصفوي
كان المقدس الأردبيلي في علاقة مع الحكم الصفوي، واستفاد عن هذه الطريقة لبسط التشيّع وحل مشكلات الشيعة، رغم أنه لم يقبل طلب الشاه عباس الصفوي لترك النجف والهجرة إلى إيران، إلا أنه كان يذكر دائما الحومة الصفوية بمراعاة حال الشيعة وفي بعض الأحيان كان يكتب رسائل لهذا المهم.
في كلام الآخرين
كان يحترمه الكثير من العلماء والفقهاء مثل: السيد مصطفي التفرشي، والشيخ حر العاملي، والعلامة المجلسي والشيخ عباس القمي الذين وقّروه بعناوين وألقاب مختلفة . وذكره بالعظمة والجلالة كل من صاحب الجواهر و المحدث البحراني في الحدائق الناضرة وصاحب مستند الشيعة.
التلاميذ
و أمّا بعض تلامذته فهم:
السيد محمد العاملي، الشيخ حسن العاملي، الملّا عبدالّله التّستري.
الآثار
استيناس المعنوية، زبدة البيان في براهين أحكام القرآن، حديقة الشيعة. وهناك ترديد في انتساب هذا الأثر إليه. لكن صاحب ريحانة الأدب يرد هذا الترديد، حاشية على شرح التجريد للقوشجي، رسالة فارسية في حرمة الخراج، حاشية على شرح المختصر للعضدي، رسالة في كون أفعال الله تعالي معللة بالأغراض، مجمع الفائدة و البرهان في شرح الأذهان، رسالة فارسية في مناسك الحج، تعليقات على القواعد العلامه الحلي، رسالة فارسية في الإمامة، بحر المناقب و ... .
برچسب ها :
ارسال دیدگاه