وصَفَ السيد عبد المحمدي، الأمين العلمي للمؤتمر، جعفر الطيار بأنه رمز للإيمان والجهاد والولاء، وقال: إن هذا المؤتمر هو الحدث العلمي الثالث الذي تنظمه كلية تاريخ وسيرة وحضارة الإسلام العليا لإكرام أصحاب الرسول الكريم(ص) المتميزين والأوفياء، الذين لهم حق كبير على المسلمين، لكنهم أقل شهرة.
وشرح سير تنظيم المؤتمر، قائلاً: تمّت الموافقة على موضوع المؤتمر قبل عامين في كلية التاريخ ونائب البحوث في المصطفى، وتم تشكيل لجنة علمية تضم أساتذة من مراكز مختلفة.
وأشار عبد المحمدي إلى مشاركة حوالي عشرين مركزًا علميًا في هذا المؤتمر، وقال: وافقت اللجنة العلمية، من خلال عقد اجتماعات متعددة، على عنوان ومواضيع المؤتمر، ثم تم الاتفاق مع الباحثين والعلماء على إعداد الأبحاث والكتب. وقد تمّ إعداد 84 بحثًا و 14 كتابًا في هذا المؤتمر.
وأشار إلى تنظيم 35 جلسة تحضيرية وعدة جلسات علمية ولجان في المراكز العلمية والدينية، وأشار إلى تنظيم حلقات نقاش متخصصة في هذا المؤتمر، وقال: تمّ عقد أربع حلقات نقاش يوم أمس حول مواضيع القرآن الكريم والسنة النبوية، ودراسة الشخصية، ودراسة المصادر، والتاريخ والجغرافيا، بمشاركة أساتذة وباحثين من مختلف البلدان. وقد كانت هناك مقاربات جديدة في أبحاث المؤتمر، وكانت ذات مستوى علمي مقبول.
وختم الأمين العلمي للمؤتمر، بالإشارة إلى مشاركة جنسيات مختلفة في هذا المؤتمر الدولي، قائلاً: شارك في حلقات النقاش في المؤتمر ممثلون من البحرين وباكستان ونيجيريا وأفغانستان وغيرها، كما قدمت الأخوات حوالي ربع الأبحاث في حلقات النقاش.