تعریف بکتاب
الكتاب مصنف في علم الأصول للعلامة المحقق السيد إبراهيم الموسوي القزويني المعروف ب(صاحب الضوابط(
تميز هذا الكتاب بخصائص عدّة فريدة في بابه، فهو فضلاً عن المكانة العلمية الرفيعة لمصنفه في هذا الميدان فإن الكتاب يعدّ خلاصة لما توصلت إليه حوزتا النجف وكربلاء؛ ذلك أن المصنف قضى شطراً من تحصيله على يدي نابغة عصره في كربلاء شريف العلماء المازندراني، وآخر عند أساطين حوزة النجف كالشيخ موسى كاشف الغطاء، وأخيه الشيخ علي المعروف بالمحقق الثالث، والكتاب كما يصفه المصنف: «وجيزة تشتمل على أمهات مسائل الأصول …محترزاً عن الإيجاز المخل، والإطناب الممل، مبالغاً في الاختصار، مدرجاً فيه المطالب الأبكار، مالم ينل إليها أولي الابصار...». والميزة الأخرى أن الكتاب أُلّف في سامراء قبل هجرة السيد المجدّد (قد) إليها. ويأتي الكتاب في سياق النهج الذي اختطه (مركز تراث سامراء) في تقديم كل ما هو نادر ومميز.
من مقدمة المحقق حول شخصیة المؤلف
المؤلف(ص) ذكره أرباب التراجم والمعاجم بالثناء الوافر، والإطراء الجميل، وإليك نبذة من كلماتهم في حقه:
قال تلميذه الشيخ ميرزا محمد التنكابني: استاذ هذه البسيطة، له الشهرة في كل الديار، وحيد الأمصار والأعصار، نادر الزمان في الفقه والاصول والرجال، سبق المدرسين العظام، علم التدقيق، ومنارة التحقيق، وجبل الفقاهة.
درسه مفيد للمتوسط والمفيد والمستفيد، كل يستفيد من درسه حسب ما يناسبه، سكن في العتبة العلية العالية الحسينية، ودرس في مدرسة سردار المتصلة بالصحن المبارك لحائر سيد الشهداء(ع)، كان يجلس في درسه بين السبعمائة والثمان مائة بل حتى الألف من الطلاب والدارسين والفقهاء والمجتهدين والمستنبطين.
وقال تلميذه الآخر السيد محمد باقر الخوانساري: هو من اجلة علماء عصرنا، وأعزة فضلاء زماننا، لم أر مثله في الفضل والتقرير، وجودة التحبير، ومكارم الأخلاق، وحامد السياق، والإحاطة بمسائل ..الخ.
برچسب ها :
ارسال دیدگاه