مسؤول مركز الاتصالات والعلاقات الدولية للحوزات العلمیة أشار إلى أن الحوزات العلمیة لها بالأساس مهمة دولية، قائلاً: "نحن ورثة تراث أهل البيت الذين لهم دور ومكانة دولية".
وفقًا لتقرير مراسل وكالة الحوزة الخبرية من طهران، عُقدت ندوة متخصصة للمنظمات الحوزویة الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحضور حجة الإسلام والمسلمين حسيني كوهساري، مسؤول مركز الاتصالات والعلاقات الدولية للحوزات العلمیة، في «مجمع إيوان  الثقافي» بمدینة ري.
في هذه الندوة التي عُقدت بهدف التعرف على القدرات المتبادلة مع القطاعات الدولية للمؤسسات النظامية وتعزيز التعاون بين الجمعيات الدولية النشطة في الحوزات العلمیة، أعرب حجة الإسلام والمسلمين حسيني كوهساري عن سروره بعقد هذه الندوة، قائلاً: "مؤسسة الحوزات العلمیة لها مكانة إرشاد وتوجيه، وقد تحولت إلى خطاب".
وأضاف قائلاً: "الحوزات العلمیة لها بالأساس مهمة دولية، ونحن ورثة تراث أهل البيت(ع) الذين لهم دور ومكانة دولية".
وعرض حجة الإسلام والمسلمين حسيني كوهساري تقريرًا عن أنشطة المعاونية الدولية للحوزات العلمية، قائلاً: "في المستوى الكبير للنظام، سجلنا عدة مهام دولية للحوزات العلمیة وسعينا لتشكيل مكانة دولية للحوزات العلمية وتكوين دور لها".
وشدد حسیني کوهساري على ضرورة تشكيل هوية المنظمات داخل الحوزات العلمیة وتنسيق التخصص بينها، قائلاً: "لأن نظامنا هو نظام معرفي وثقافي، فإن أهم وأبرز العناصر في المنظمات الدولية هي التي تقدم العمل بمنظور ثقافي ومعرفي وحضاري وفكري".
وأشار إلى أن العالم الحالي يشهد تحولات هامة، قائلاً: "في منطقة الشرق الأوسط بعد الثورة الإسلامية، تم طرح العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر والأردن والبحرين والأزهر. يجب على الحوزات العلمیة أن تكون لها دور جاد في هذا المجال وتسهم في صياغة الخطاب الدولي بناءً على أهميتها وضرورتها الدولية".
وأكد علی مراقبة وتحليل وإنتاج المحتوى وإنتاج المنتجات وصياغة الخطاب في المجال الدولي، قائلاً: "التنظيمات الدولية للحوزات العلمیة يجب أن تساهم كقدرات جهادية في هذه المجالات التي تحمل أهمية وضرورة دولية".