اسمه ونسبه
السيّد علي خان ابن السيّد أحمد ابن السيّد محمّد معصوم المدني الشيرازي، وينتهي نسبه إلى زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين(ع).
 
ولادته
ولد في الخامس عشر من جمادى الأُولى 1052ﻫ بالمدينة المنوّرة.
 
من صفاته وأخلاقه
كان(قدس سره) عالماً جليلاً وفقيهاً ومؤلّفاً قديراً، ومن عباقرة زمانه، وكان شاعراً وأديباً يُشار إليه، وله قصائد كثيرة في مدح أهل البيت(ع).
 
رحلاته
سافر(قد) إلى حيدر آباد الهند عام 1068ﻫ، وأقام بها ثماني وأربعين سنة، جعله ملك الهند على ألف وثلاثمائة فارس، ولقّبه بـ(خان)، وولّاه على مدينة لاهور وتوابعها.
وبعد أن استُعفي ذهب لأداء فريضة الحج، ثمّ سافر إلى العراق لزيارة العتبات المقدّسة، وبعدها إلى مدينة مشهد لزيارة الإمام الرضا(ع)، ثمّ ذهب إلى مدينة إصفهان عام 1117ﻫ وأقام بها مدّة من الزمن، ثمّ ذهب إلى مدينة شيراز وحطّ رحاله فيها، واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيّام عمره.
 
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قد) في أمل الآمل: «من علماء العصر، عالم فاضل ماهر أديب شاعر».
2ـ قال السيّد محمّد باقر الخونساري(قد) في روضات الجنّات: «السيّد النجيب، والجواهر العجيب، والفاضل الأديب، والوافر النصيب، وكان من أعاظم علمائنا البارعين، وأفاخم نبلاءنا الجامعين، صاحب العلوم الأدبية، والماهر في اللغة العربية».
3ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني(قد) في الغدير: «شاعرنا صدر الدين من ذخائر الدهر، وحسنات العالم كلّه، ومن عباقرة الدنيا، فنّي كلّ فنّ، والعلم الهادي لكلّ فضيلة، يحقّ للأُمّة جمعاء أن تتباهى بمثله».
 
من مؤلّفاته
رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين(ع) (7 مجلّدات)، سلافة العصر في محاسن أعيان العصر، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، موضح الرشاد في شرح الإرشاد، الحدائق الندية في شرح الصمدية، نغمة الأغان في عشرة الإخوان، أنوار الربيع في أنواع البديع، الكلم الطيّب والغيث الصيّب، سلوة الغريب وأُسوة الأديب، رسالة في أغاليط الفيروز آبادي في القاموس، رسالة في المسلسلة بالآباء، التذكرة في الفوائد النادرة، المخلاة في المحاضرات، ديوان شعر، الزهرة.
 
وفاته

تُوفّي(قد) عام 1120ﻫ بمدينة شيراز، ودُفن في حرم السيّد أحمد ابن الإمام موسى الكاظم(ع) ـ المعروف بـ(شاه جراغ) ـ في مدينة شيراز، بجوار جدّه السيّد المنصور صاحب المدرسة المنصورية.