شعر وقصیدة
قل للمغيب تحت اثواب الثرى
ماذا عَلَى من شْمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد
أنْ لا يَشَمَّ مدى الزَّمانِ غَوالِيا
صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبٌ لَوْ اَنَّهــــا
صُبَّتْ عَلَى الاْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا
قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اَثْوابِ الثَّرى
اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا
صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبُ لَوْ اَنَّهــــا
صُبَّتْ عَلَى الاْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا
قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد
لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا
فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِلذَّليــــلِ وَاَتَّقى
ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا
فَاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّةٌ فى لَيْلِها شَجَناً
عَلى غُصْن بَكَيْتُ صَباحِيا
فَلاَجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى
وَلاَعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيا
برچسب ها :
ارسال دیدگاه




