سیماء الصالحین
الشيخ حسينقلي الهمدانيّ(ره)
يقول عنه تلميذه الكبير المرحوم ملكي التبريزيّ:
«ما رأيت له نظيراً في المراتب المذكورة (العبادة وطول السجود) وبعد أن دعاه المرحوم الشوشتريّ إلى تربية النفوس المؤهّلة، اهتمّ بتربية ذوي القابليّات، بحيث إنّ وقته كان مخصّصاً من الصبح حتّى طلوع الشمس لقسمٍ منهم، ومن طلوع الشمس إلى صدر النهار لقسمٍ آخر، وهكذا. حتّى أنّ ليله كان مقسّماً كذلك؛ أوّل الليل لفريق، وآخره لفريقٍ آخر، حتّى استطاع أن يربّي عدداً كبيراً، كُلٌّ منهم كان يعتبر من أولياء الله».
برچسب ها :
ارسال دیدگاه




