ليد:
باهتمام مؤسسة «بوستان كتاب»؛ قد تمّ طبع كتاب "سنت‌های كهن حوزه علميه" [المترجم بـ"التقاليد القديمة للحوزة العلمية"] للمرة الثانية قم
متن:
تم إصدار الطبعة الثانية من كتاب "التقاليد القديمة للحوزة العلمية"؛ نظرة على حياة ومدرسة "آية الله موسوي نجاد" من تأليف محمد حسن رباني.
وفقًا لتقرير وكالة أنباء الكتاب الإيرانية (إيبنا) في قم، فإن كتاب "التقاليد القديمة للحوزة العلمية"؛ نظرة على حياة ومدرسة "آية الله موسوي نجاد" الذي ألفه محمد حسن رباني تم نشره في 316 صفحة بجهود مؤسسة بوستان كتاب.
كانت الحوزات العلمية الشيعية منذ القدم حافظة وشارحة ومروجة للإسلام. هذه الحوزة القديمة دائمًا ما كانت تحتوي على تقاليد مميزة شكلت عاملًا رئيسيًا في تحركها وتفوقها. كانت هذه التقاليد تُنقل من الأساتذة إلى الطلاب، بعض منها متعلق بالتعلم وبعضها الآخر بالمسائل الأخلاقية والدعوية.
يتناول هذا الكتاب جهود علماء الشيعة البارزين من خلال روايات الطلاب الذين تلقوا تعليمهم في هذه الحوزات العلمية في هذين المجالين.
بنية الكتاب:
تم تأليف هذا الكتاب في قسمين؛ القسم الأول بعنوان "التقاليد القديمة للحوزة العلمية ومتطلبات اليوم"، ويحتوي على ثلاثة فصول.
الفصل الأول بعنوان "نظرة قصيرة على تطور الحوزات العلمية" يتناول الأنشطة الرئيسية للرواة، وبداية انتشار الروحانية الشيعية من قم والحوزة العلمية في بغداد، ويوضح كيفية صرف الرواتب للطلاب، والتعرف على طرق التعليم في الحوزة العلمية، وبداية فترة كتابة التقريرات.
الفصل الثاني بعنوان "تقاليد التعلم" يدرس تقاليد الجدية والاجتهاد في التعلم، وتقاليد عدم تعطيل الدروس، وتقاليد إبداء الرأي والنقد، وتقاليد الكتابة، كما يوضح تقاليد حرية اختيار الدرس والمحافظة، وتقاليد بناء الأساتذة، وتقاليد الإجازة وأنواعها، ويؤكد على تقاليد الاهتمام بالدراسة، وتقاليد الجلسات العلمية، والمناقشات.
الفصل الثالث بعنوان "التقاليد الأخلاقية" يتناول تقاليد درس الأخلاق، وتقاليد التقوى والتزكية، وتقاليد الالتزام بالتوسل والمستحبات، وتقاليد الهجرة إلى الوطن والتبليغ.
القسم الثاني والأخير من هذا الكتاب بعنوان "مدرسة آية الله موسوي نجاد" ويشمل أربعة فصول؛
الفصل الأول بعنوان "النظام التعليمي والعلمي" يشرح اختبار القبول، وأهمية تدريس الأدب العربي، والاهتمام بالحديث، والدروس الخاصة ليالي الخميس، والإصرار على التدريس، والمكتبة وقاعة الدراسة في المدرسة.
الفصل الثاني بعنوان "النظام الأخلاقي والتربوي للمدرسة" يؤكد على صلاة الجماعة، ورفض العطل النيروزية، ومسألة "الجبهة أم الدرس؟".
في الفصل الثالث بعنوان "أسلوب الإدارة" يتم تناول إدارة الصداقة، وقبول الأخطاء والاعتذار، والاهتمام بأنشطة الطلاب الخارجية، والالتزام بالانظباط، واستخدام الطلاب في إدارة المدرسة، والاهتمام بحاجاتهم، ومتابعة شؤون الخريجين.
الفصل الرابع بعنوان "نهاية عمر في الجهاد" يتحدث عن رسائل التعزية من آيات الله العظام السيستاني، صافي گلپايگاني، علوي گرگاني، مكارم الشيرازي، وسيد أحمد علم الهدى، وسيد جعفر سيدان، والمرحوم حجّة الإسلام والمسلمين رئيسي.

المصدر: إيبنا