قال خطيب الجمعة في البحرين «الشيخ محمد صنقور» : "اسرائيل" لم تستوعب بعد أنَّ هيبتَها قد تحطَّمت؛ لافتا الى، ان "الكيان الصهيوني يمشي برجله حيث زواله المحتوم".
 
وأضاف الشيخ صنقور في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة، امس، من «جامع الإمام الصّادق(ع)» في الدراز غربي العاصمة البحرينية المنامة، أنّه «كلَّما سلكت اسرائيل طريقًا تعتقدُ أنَّه يقودها للنصر، وجدت نفسَها وقد توغَّلت في مسارٍ يقودُها للمزيد من الهزائم حول العدوان على غزَّة والذي امتدَّ حتى الآن عشرة شهور دون أنْ تُحقِّق وداعموها شيئًا من أهدافِها المُعلنة.»
 
وتابع : الكيان الصهيوني لم يتمكّن من القضاءِ على المقاومة ولا الحدّ من فاعليّتها، ولم يستطع استرجاع جنوده الذين أسرتهم المقاومة، وها هو غارق في رمال غزَّة يتكبَّدُ في كلِّ يومٍ المزيد من الإخفاقات، وتيمنى في كلِّ يومٍ بالمزيد من الخسائر في الأرواح والمعدَّات، ولا يجدُ من وسيلةٍ تستنقذُه من الشِراك الذي أوقع نفسَه فيه بسوءِ اختياره، وقد قاده إليه كبرياؤه وغطرستُه.
 
ولفت خطيب الجمعة البحريني من منطقة الدراز، إلى أنَّ "اسرائيل" لو ابتلعت مرارةَ الهزيمة يومَ "طوفانِ الأقصى" لكان خيرًا لها، لكنَّه الاستدراجُ الذي يفعلُه اللهُ تعالى بشرارِ خلقِه ليقودهم إلى هلاكِهم.
 
وحول الاغتيالات التي ينفذها الكيان الصهيوني، قال الشيخ صنقور : إنّ «إسرائيل» اغتالت بعض قادة المقاومة بحثًا عن نصرٍ اعتباريّ تستعيدُ به شيئًا من كرامتِها المهدورة وهيبتِها المصطنعة؛ فهي لم تستوعب بعد أنَّ هيبتَها قد تحطَّمت، فلم تعُد قابلةً للرأب وأنَّ عليها أنْ تنتظرَ الجلاءَ صاغرةً من أرض فلسطين، وهي بعدُ لم تستوعب أن تصفيتها للقضية الفلسطينيَّة لا تعدو كونها أضغاث أحلام، فقضيَّة فلسطين غيرُ قابلةٍ للتصفية وإنْ حشدت لها كلَّ إمكانيات الغرب ومكرِه وحبائله.