شهداء الفضیلة
الشهید السید محمد طاهر الحیدري
اسمه ونسبه
السيّد محمّد طاهر ابن السيّد أحمد ابن السيّد مهدي الحسني الحيدري، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(ع).
والده
السيّد أحمد، كان أحد رجالات ثورة العشرين 1920م والموافق 1338ﻫ، التي اندلعت بقيادة الميرزا محمّد تقي الشيرازي ضدّ الاحتلال البريطاني للعراق.
ولادته
ولد عام 1327ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامرّاء لأداء واجبه الديني في التبليغ وإرشاد الناس، وبعدها رجع إلى بغداد واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
والده السيّد أحمد، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، السيّد حسين الحمّامي، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد حيدر الصدر، السيّد أحمد الكشوان، الشيخ علي الزنجاني، السيّد محمود الشيرازي.
من تلامذته
السيّد إسماعيل المرعشي، الشيخ عبد الرضا الروحاني، السيّد محمّد علي الطباطبائي، نجله السيّد محمّد.
من نشاطاته
إمام جماعة جامع المصلوب في بغداد. مؤسّس مكتبة عامّة في جامع المصلوب. عضو في جماعة العلماء التي تأسّست سنة 1378ﻫ لمحاربة التيّار الإلحادي في العراق.
من مؤلّفاته
كتاب في الأُصول، كتاب في أحكام وآداب الزواج، كتاب في مناسك الحج، كتاب في الدروس الدينية، شرح تبصرة المتعلّمين للعلّامة الحلّي.
اعتقاله
اُعتقل(قد) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، وزُجّ به في السجن، وهناك تعرّض لضغوط هائلة من أجل أن يُصدر بياناً يُؤيّد الحرب العدوانية التي فرضها الطاغية صدام على الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1400ﻫ، ولكنّه رفض ذلك وصمد تحت التعذيب الوحشي، ثمّ قاموا بدسّ السمّ إليه، وأطلقوا سراحه، فلم يلبث سوى أيّام حتّى انتشر السمّ في بدنه، وفاضت روحه الطاهرة.
استشهاده
استُشهد(قد) في السادس من ذي الحجّة 1400ﻫ على يد أزلام النظام البعثي في العراق، ودُفن في صحن الإمامين الكاظمين(ع).