لتحفيز على التأليف
كتب المؤلف هذا الكتاب بهدف شكر نعمة وجود الإمام المهدي(عج). في مقدمة الكتاب، يذكر المؤلف تحفيزه للتأليف بناءً على أمر الإمام المهدي(عج) له بكتابته. كما يتحدث في المقدمة عن رؤيته للإمام المهدي(عج) في المنام وأمره له بكتابة الكتاب. يدعي الكاتب أن الإمام هو من اختار اسم الكتاب، حيث قال: «رأيته في المنام يقول بصوت مؤثر: اكتب هذا الكتاب بالعربية وسمه: مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم.» ومع ذلك، لم يتمكن المؤلف من كتابة الكتاب حتى ذهب لأداء مناسك الحج في مكة عام 1330 هـ ق، حيث اندلعت وباء شديد أدى إلى وفاة عدد من الحجاج. نذر المؤلف أنه إذا عاد سالمًا إلى وطنه، سيؤلف كتابًا، وعند عودته بدأ في كتابته.
الأسلوب
اعتمد المؤلف في كتابته على الآيات والروايات، حيث أكد على مواضيع تتعلق بالإمام المهدي(عج). في القسم الرابع، الذي يتحدث عن صفات الإمام المهدي(عج)، استخدم الترتيب الأبجدي لذكر خصائصه.
يشير المؤلف في الجزء الثاني إلى خطأ في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي، ويعتبره خطأ من النسخ. كما ذكر خطأ آخر في مستدرك الوسائل في مشيخة الشيخ الصدوق.
المحتوى
كتاب مكيال المكارم يدور حول أكثر من 1000 حديث، ويتكون من ثمانية أقسام:
1.            وجوب معرفة الإمام المهدي(عج) من وجهة نظر العقل والنقل؛
2.            إثبات وجود الإمام المهدي(عج) من خلال الآيات والروايات؛
3.            بيان حقوق الإمام المهدي(عج) واهتماماته تجاه الشيعة؛
4.            توضيح درجات وخصائص الإمام المهدي(عج) بالاستناد إلى الآيات والروايات؛
5.            بيان آثار الدعاء للإمام المهدي(عج)؛
6.            ذكر خمسين زمانًا وثمانية أماكن محددة للدعاء للإمام(عج)؛
7.            كيفية الدعاء لتسريع ظهور الإمام المهدي(عج)؛
8.            بيان واجبات والتزامات العباد، خاصة الشيعة والمسلمين، تجاه الإمام المهدي(عج).
وفقًا لما ذكره سيد محمد موسوي إصفهاني، ابن المؤلف، كان والده ينوي إضافة خاتمة لهذا الكتاب، لكن الموت حال دون تحقيق ذلك.

المصدر: ویکي شیعة