قراءة في کتاب
الدور السياسي للسيد السيستاني في العراق
يستعرض هذا الكتاب الصادر عن مركز الهدى للدراسات الحوزوية عام 2019 للدكتور صلاح عبد الرزاق، الدور الذي يؤديه المرجع السيد علي السيستاني في العراق، لا سيما في فترة ما بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وسقوط نظام صدام حسين.
فللسيد السيستاني دوره القيادي، وتأثيره الكبير الذي لا يخفى على أحد، خصوصاً لناحية المواقف التي صدرت عنه خلال الازمات والقضايا المصيرية التي واجهتها البلاد، خلال مرحة الاحتلال الأمريكي أو ما بعد نشوء تنظيم داعش الوهابي الإرهابي واحتلاله لمناطق واسعة في العراق.
ففي ظل هذه الظروف، كان السيد السيستاني بحنكته يوجّه وينصح ويقترح ويُفتي، ما يعالج به العديد المشاكل، التي لا يبدو لها حل أو تلك التي تُهدد مصير البلاد بل والمنطقة أيضاً (مثل فتوى الجهاد الكفائي التي كان لها التأثير الكبير والأساسي في إنشاء الحشد الشعبي الذي استطاع تحرير العراق من دويلة داعش وبات قوةً عسكرية ضامنة لأمن وسلام واستقرار البلد).
وقد وصف الدكتور صلاح عبد الرزاق السيد السيستاني في مقدمة كتابه بالمرجع المنفتح على الحياة العامة وشؤون الناس أكثر من انكبابه على طلابه ودروسه الفقهية والأصولية، والمهتم بطلاب حوزته وأمورهم وبوكلائه وممثليه. مضيفاً بأن السيد السيستاني عاصر كل الأنظمة السياسية التي تعاقبت على العراق من العهد الملكي إلى العهد الجمهوري خلال حكم عبد الكريم قاسم، وعبد السلام عارف، ثم حكم حزب البعث في عهدي البكر وصدام حسين. فشاهد كل المآسي والكوارث والمظالم والمعاناة التي مرّ بها الشعب العراقي، وعايش مرحلة تهجير وإعدام العلماء وطلاب الحوزة، إضافة إلى التنكيل بمئات الآلاف من معارضي نظام صدام. حتى أن السيد السيستاني نفسه تعرض للاعتقال في أعقاب الانتفاضة الشعبانية في آذار / مارس من العام 1991، ومورست معه فنون التعذيب النفسي والجسدي.
يتألف الكتاب من مقدمة وتوطئة و10 فصول:
توطئة: علماء الشيعة رواد الاصلاح الديمقراطي.
الفصل الأول: دور المراجع في المجتمع الشيعي.
الفصل الثاني: الدولة في فكر السيد السيستاني.
الفصل الثالث: المرجعية وأحداث ما بعد سقوط النظام.
الفصل الرابع: تأسيس الجمهورية السادسة.
الفصل الخامس: السيد السيستاني يضع أسس تشكيل الدولة.
الفصل السادس: أداء المرجعية في المشهد السياسي.
الفصل السابع: السيد السيستاني يتصدى للدفاع عن العراق.
الفصل الثامن: السيد السيستاني وحركة الإصلاح الحكومي.
الفصل التاسع: السيد السيستاني والقضايا الهامة.
الفصل العاشر: المرجعية والشؤون العامة.
المصدر: الخنادق
فللسيد السيستاني دوره القيادي، وتأثيره الكبير الذي لا يخفى على أحد، خصوصاً لناحية المواقف التي صدرت عنه خلال الازمات والقضايا المصيرية التي واجهتها البلاد، خلال مرحة الاحتلال الأمريكي أو ما بعد نشوء تنظيم داعش الوهابي الإرهابي واحتلاله لمناطق واسعة في العراق.
ففي ظل هذه الظروف، كان السيد السيستاني بحنكته يوجّه وينصح ويقترح ويُفتي، ما يعالج به العديد المشاكل، التي لا يبدو لها حل أو تلك التي تُهدد مصير البلاد بل والمنطقة أيضاً (مثل فتوى الجهاد الكفائي التي كان لها التأثير الكبير والأساسي في إنشاء الحشد الشعبي الذي استطاع تحرير العراق من دويلة داعش وبات قوةً عسكرية ضامنة لأمن وسلام واستقرار البلد).
وقد وصف الدكتور صلاح عبد الرزاق السيد السيستاني في مقدمة كتابه بالمرجع المنفتح على الحياة العامة وشؤون الناس أكثر من انكبابه على طلابه ودروسه الفقهية والأصولية، والمهتم بطلاب حوزته وأمورهم وبوكلائه وممثليه. مضيفاً بأن السيد السيستاني عاصر كل الأنظمة السياسية التي تعاقبت على العراق من العهد الملكي إلى العهد الجمهوري خلال حكم عبد الكريم قاسم، وعبد السلام عارف، ثم حكم حزب البعث في عهدي البكر وصدام حسين. فشاهد كل المآسي والكوارث والمظالم والمعاناة التي مرّ بها الشعب العراقي، وعايش مرحلة تهجير وإعدام العلماء وطلاب الحوزة، إضافة إلى التنكيل بمئات الآلاف من معارضي نظام صدام. حتى أن السيد السيستاني نفسه تعرض للاعتقال في أعقاب الانتفاضة الشعبانية في آذار / مارس من العام 1991، ومورست معه فنون التعذيب النفسي والجسدي.
يتألف الكتاب من مقدمة وتوطئة و10 فصول:
توطئة: علماء الشيعة رواد الاصلاح الديمقراطي.
الفصل الأول: دور المراجع في المجتمع الشيعي.
الفصل الثاني: الدولة في فكر السيد السيستاني.
الفصل الثالث: المرجعية وأحداث ما بعد سقوط النظام.
الفصل الرابع: تأسيس الجمهورية السادسة.
الفصل الخامس: السيد السيستاني يضع أسس تشكيل الدولة.
الفصل السادس: أداء المرجعية في المشهد السياسي.
الفصل السابع: السيد السيستاني يتصدى للدفاع عن العراق.
الفصل الثامن: السيد السيستاني وحركة الإصلاح الحكومي.
الفصل التاسع: السيد السيستاني والقضايا الهامة.
الفصل العاشر: المرجعية والشؤون العامة.
المصدر: الخنادق