printlogo


printlogo


شعر والقصیدة
ألف المديح ( مولد الإمام الباقر عليه السلام 1436ه)

قـلـبي  الـمُـوالي لامَ قـلبي الـشاعرا
أو لـستَ تـذكرُ يـا جـحودُ الباقرا؟!
أو ليـس خـفـقُـكَ عازفًـا لمـودّةٍ
أم صارَ عـزفًـا غـافلًا مـتعثّرا ؟!
أو  لـيـس تـحـيا بـالـولاءِ؟ وإنّ مَـن
فقد الولاءَ فحـقُّـه أنْ يُـقـبَـرا
عـشـقي لـهـم مـتجذّرٌ فـي أضـلعي
ولـغـيـرِهم لا عشْـقَ فيَّ تـجـذّرا
هـم شـمسُ روحي ليس تغربُ إنّما
دونَ السطوعِ الروحُ تَسدِلُ ساترا!
يـا باقـرَ الـعـلـمِ الـعـظـيم وإنّـه
أعـطـى الأنام جـواهرًا وجـواهرا
وأضـاءَ لـلناسِ الـطريقَ إلى الهدى
لـكـنّ  جُـلَّ الـناسِ نـبذوا الـكوثرا!
هـو رحمـةٌ بـيـن الأنامِ تـنـقّلتْ
لـكـنْ قـلوبُ الـخلقِ كـانتْ مَـحْجرا
كـم مـن عُـقابٍ فـي الـعلوم وحينما
جـاءَ الإمامَ بدا بُـغـاثًا أصـغـرا
هجّـأتُ مدحَـكَ لا أراني بـالـغًا
ألـفَ الـمديحِ فـكيفَ أبلغُ أسطُرا؟!
لـكـنّـكـم  نورٌ وساعٍ نـحـوَكـم
يغـدو، وإنْ عـتْـمٌ حـروفُـه، نـيِّـرا
وتـوسُّـلي  مع دمـعـتي يا سـيّدي
أنّ الـسـلامَ يـعـودُ غـصنًا أخـضرا
والحـربُ تُـقـتَـلُ لا يظـلُّ لـقـاتلٍ
كفٌّ تـريـقُ دمًا ولا عـيـنٌ تـرى
والـحـبُّ يـخـرجُ لـلـشوارعِ نـاشرًا
عـطرَ الـوئامِ وطـاردًا حِـقدَ الورى
والـشـرُّ يُـسـحَقُ لا يـظـلُّ له غدٌ
يـصـحـو، ولا يـغـدو بهِ مـتـكاثرا
وتـشـعُّ شـمـسُ الـحـقِّ لا تـلقى يـدًا
تـسـعـى لـطـمسٍ أو لـسـانًا مُـنـكِرا