printlogo


printlogo


علماء وأعلام
السيد صدر الدين الصدر
فقيه وأصولي إمامي، ومن مراجع التقليد، ولد في مدينة الكاظمية بالعراق. بعد وفاة الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي مؤسس الحوزة العلمية في قم نهض السيد صدر الدين الصدر وزميلاه السيد محمد حجة الكوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري بأعباء الأُمور وإدارة شؤون الحوزة العلمية والطلاب، ورجع الناس إليهم في التقليد، كما أنه والد الإمام موسى الصدر والسيد رضا الصدر.

​​​​​​​
نسبه ودراسته
هو السيد محمد علي، الملقب بالسيد صدر الدين الصدر، ابن السيد إسماعيل ابن السيد صدر الدين الموسوي العاملي الكاظمي.
ولد في الكاظمية في شهر ذي القعدة سنة 1299 ه، وانتقل مع أبيه إلى سامراء فتلقى تعليمه الأول فيها، فدرس الأدب والرياضيات والمنطق، ثمّ سافر مع أبيه إلى كربلاء المقدسة.
درس في كربلاء مرحلة السطوح عند أساتذتها المعروفين، منهم: الشيخ حسن الكربلائي ثمّ سافر إلى النجف الأشرف سنة 1328 ه بتوجيه من والده لإكمال دراسته الحوزوية، فحضر بحث الشيخ محمد كاظم الخراساني وأبحاث غيره من مشاهير عصره سنين عديدة.
 
أساتذته
محمد حسين النائيني، الشيخ حسن الكربلائي، ضياء الدين العراقي، السيد إسماعيل الصدر، الملا كاظم الخراساني، السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، شيخ الشريعة الأصفهان.
 
من تلامذته
سيد محمد باقر السلطاني، السيد موسى الشبيري الزنجاني، السيد مهدي غضنفري الخوانساري، علي المشكيني، محمد صدوقي، السيد موسى الصدر، السيد رضا الصدر.
 
رحلته إلى مشهد
في سنة 1339ه سافر إلى إيران، واستقر في مدينة مشهد المقدسة مدة من الزمن، ومارس في أثنائها التدريس والإرشاد والإصلاح.
 
رحلته إلى قم
في سنة 1349ه سافر إلى قم المقدسة، وانشغل بالتدريس فيها، وفي بعض الأحيان كان يقيم مجالس للوعظ والإرشاد، ثمّ ذهب إلى مشهد المقدسة ثانية لزيارة الإمام الرضا عليه السلام، فطلبوا منه الإقامة فيها فقبل دعوتهم، وأخذ يلقي الدروس في مسجد كوهر شاد.
طلب منه الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي مؤسس الحوزة العلمية في قم‌ أواخر حياته الانتقال إلى قم المقدسة لتقوية كيان الحوزة العلمية فيها، والمحافظة عليها من نظام الشاه رضا خان؛ لأنّه كان يتربّص بها الدوائر، فقبل الدعوة وانتقل إلى قم المقدسة.
 
مرجعيته
لما توفي الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي مؤسس حوزة قم نهض السيد صدر الدين الصدر وزميلاه السيد محمد حجة الكوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري بأعباء الأُمور، ورجع الناس إليهم في التقليد، واهتمّ بشؤون المجتمع، و بنائه على أسس رصينة، وله في المحافظة على الكيان الحوزوي مواقف و جهود جبارة. واشتهروا آنذاك بالمراجع الثلاث.
 
من آثاره
المهدي جل الله تعالى فرجه، خلاصة الفصول، الحقوق (شرح رسالة الحقوق) الإمام علي بن الحسين عليه السلام، مختصر تاريخ الإسلام، حاشية العروة الوثقى و ... .
 
وفاته
تُوفيقدس سره يوم السبت في 19 ربيع الأول سنة 1373ه بمدينة قم المقدسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيد حسين الطباطبائي البروجردي، ودُفن بجوار مرقد الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي في حرم السيدة فاطمة المعصومة(س).