printlogo


printlogo


شهداء الفضیله
الشهيد الثاني(ره)

ولادته ونسبه
ولد في 13 شوال سنـة 911هـ في قـريـة جُبَع من توابع جبل عامل اللبنانية.
هو زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد العاملي الجُبَعي، يرجع الشهيد الثاني إلى أسرة عرفت بالعلم والورع حتى وصف رجالها بسلسلة الذهب، منهم:
والده الشيخ نور الدين علي الذي يعد من أكابر عصره.
ولده الشيخ أبو منصور جمال الدين حسن المعروف بـصاحب المعالم.
سبطه السيد محمد علي العاملي المعروف بـصاحب المدارك.
أحفاده الشيخ علي والشيخ زين الدين أبناء الشيخ حسن صاحب المعالم.
أقوال العلماء في حقه‏
ترجم له صاحب أعيان الشيعة واصفاً إياه بقوله:
«كان عالماً فاضلاً جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة تقياً نقياً ورعاً زاهداً عابداً حائزاً صفات الكمال متفرداً منها بما لا يشاركه فيه غيره مفخرة من مفاخر الكون وحسنة من حسنات الزمان أو من غلطات الدهر...».
وقال عنه الحر العاملي في آمل الآمل: «أمره في الثقة والعلم والفضل والزهد والعبادة والورع والتحقيق والتبحر وجلالة القدر وعظم الشأن وجمع الفضائل والكمالات أشهر من أن يذكر ومحاسنه وأوصافه الحميدة أكثر من أن تحصى وتحصر ومصنفاته كثيرة مشهورة وكان فقيهاً محدثاً نحوياً قارئاً متكلماً حكيماً جامعاً لفنون العلم».
مشايخه
تتلمذ الشهيد الثاني على الكثير من الأعلام، منهم:
والده الشيخ علي بن أحمد العاملي الجُبعي، المتوفى 925 هجري‌.
- الشيخ علي بن عبد العالي الميسي المتوفى 938 هـ.
- الحكيم والفيلسوف الدمشقي الشيخ محمد بن مكي.
- السيد حسن بن جعفر الكركي تلمذ عليه في كرك نوح.
- شمس الدين بن طولون الدمشقي الحنفي‌ تلمذ عليه في مدينة دمشق.
- الشيخ أبو الحسن البكري.
و....
تلامذته
تملّذ عليه الكثير من الأعلام، منهم:
- صهره نورالدين علي بن حسين الموسوي العاملي؛
- السيد علي الحسيني الجزيني العاملي، المشهور بالصائغ؛
- الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي والد الشيخ البهائي؛
- السيد نور الدين الكركي العاملي؛
- بهاء الدين محمد بن علي العودي الجزيني، المعروف بابن العودي؛
و....
مؤلفاته
كتاب مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام
ذكر له السيد صاحب أعيان الشيعة، 79 مصنفاً، منها:
روض الجنان في شرح إرشاد الإذهان؛
مسالك الافهام في شرح شرائع الاسلام؛
الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية؛
منية المريد في آداب المفيد والمستفيد، في آداب التعليم والتعلم وهو كتاب نفيس في بابه؛
كشف الريبة عن أحكام الغيبة؛
و....
شهادته
كان السبب في قتله أنّه ترافع إليه رجلان فحكم لأحدهما على الآخر فغضب المحكوم عليه وذهب إلى قاضي صيدا وكتب القاضي إلى سلطان الروم أنّه قد وجد ببلاد الشام رجل مبدع خارج عن المذاهب الأربعة فأرسل السلطان رجلاً في طلب الشيخ وقال له: «ائتني به حياً حتى أجمع بينه وبين علماء بلادي فيبحثوا معه ويطّلعوا على مذهبه ويخبروني فأحكم عليه بما يقتضيه مذهبي فجاء الرجل فأخبر أن الشيخ توجه إلى مكة فذهب في طلبه فاجتمع به في طريق مكة»، فقال له: «تكون معي حتى نحج بيت الله ثم افعل ما تريد. فلما فرغ من الحج سافر معه إلى بلاد الروم فقتله ذلك الرجل في مكان على ساحل البحر وأخذ الرجل رأسه إلى السلطان وألقى جسده في البحر فأنكر عليه وقال أمرتك أن تاتيني به حيّاً فقتلته». وذلك سنة 955 هـ وذهب السيد الأمين في أعيان الشيعة الى القول بأن شهادته كانت سنة 965 هـ.