صدر حدیثا
هداية العقول في شرح كفاية الأصول
صدر حديثاً عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبةِ العبّاسيّةِ، كتاب (هداية العقول في شرح كفاية الأصول)، لمؤلّفه الفقيه الأصولي الميرزا فتّاح الشهيدي التبريزي. والذي أشرف على طباعة ومراجعة الكتاب مركز الشيخ الطوسي للدراسات والتحقيق التابع للقسم.
ويُعدّ كتاب (كفاية الأصول) للجهبذ الأصولي الشيخ محمد كاظم الهروي الخراساني المشهور بالآخوند (ت1329هـ)، من أهمّ المتون الدراسيّة في الحوزات العلمية في علم الأصول، وعلى رحاه تدور فلك الأبحاث العالية، وكثرت عليه الشروح والحواشي والتعليقات.
ومن بين أبرز تلك الشروح كتاب (هداية العقول في شرح كفاية الأصول) للميرزا فتّاح الشهيدي التبريزي، وتحقيق الشيخ محمد تقي الغروي، وكان هذا الشرح من الشروح المفقودة إلى أن عثر عليه المحقّق بعد مساعٍ طويلة، وقد جاء هذا الشرح في ثلاثة أجزاء استوعبت مباحث الجزء الأول من الكفاية، والمساعي جارية لتحصيل بقية أجزاء الشرح، وقد تميّز هذا الشرح عن بقيّة الشروح بعدّة أمور، كالتحقيق في عبارات الأعلام وتوضيح المباني الأصولية لهم، وتبيين نظرياتهم وآرائهم.
ومن المشاريع البارزة التي سعى إليها مركز الشيخ الطوسي، تحقيق ونشر الشروح العلميّة على المتون الدراسيّة في الحوزات العلميّة، لإغناء المكتبة الفقهية والأصوليّة.
وسيُصدر المركز قريباً كتباً أُخَر في شروح المتون الدراسية وغيرها من المباحث، لتكون في متناول أيدي الباحثين من طلّاب العلم والمعرفة.
وكتاب كفاية الأصول، يقع في جزأين، أحدهما في مباحث الألفاظ، والثاني في الأدلة العقلية، وهو من أعظم كتب أصول الفقه وعليه يدور التدريس في الجامعة النجفية ويقول الشيخ محمد حرز الدين: “أصبحت كفايته في الأصول عليها مدار تدريس الطلاب حيث جل تلامذته كتبوها ودرسوا تلاميذهم بكتابتهم
ويعد كتاب “كفاية الأصول” حلقة من حلقات تطوير أصول الفقه في المضمون والمنهج، وقد فرغ الشيخ الآخوند الخراساني من تأليفه عام 1291هـ. وقد شرحه جماعة من أعلام النجف كالإمام السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني، وكان تلاميذ الآخوند يكتبون تقرير دروسه ويعلقون الشروح والحواشي على كتاب الكفاية، ومن ثم كثرت حواشيها المختصرة والمطولة، المعتنية بشرح العبارة، وفك إغلاقها، أو بتعقيب مطالبها العلمية، بتقريبها للأذهان، وبعد ذلك قبولها أو ردها.
المصدر: الاجتهاد
ومن بين أبرز تلك الشروح كتاب (هداية العقول في شرح كفاية الأصول) للميرزا فتّاح الشهيدي التبريزي، وتحقيق الشيخ محمد تقي الغروي، وكان هذا الشرح من الشروح المفقودة إلى أن عثر عليه المحقّق بعد مساعٍ طويلة، وقد جاء هذا الشرح في ثلاثة أجزاء استوعبت مباحث الجزء الأول من الكفاية، والمساعي جارية لتحصيل بقية أجزاء الشرح، وقد تميّز هذا الشرح عن بقيّة الشروح بعدّة أمور، كالتحقيق في عبارات الأعلام وتوضيح المباني الأصولية لهم، وتبيين نظرياتهم وآرائهم.
ومن المشاريع البارزة التي سعى إليها مركز الشيخ الطوسي، تحقيق ونشر الشروح العلميّة على المتون الدراسيّة في الحوزات العلميّة، لإغناء المكتبة الفقهية والأصوليّة.
وسيُصدر المركز قريباً كتباً أُخَر في شروح المتون الدراسية وغيرها من المباحث، لتكون في متناول أيدي الباحثين من طلّاب العلم والمعرفة.
وكتاب كفاية الأصول، يقع في جزأين، أحدهما في مباحث الألفاظ، والثاني في الأدلة العقلية، وهو من أعظم كتب أصول الفقه وعليه يدور التدريس في الجامعة النجفية ويقول الشيخ محمد حرز الدين: “أصبحت كفايته في الأصول عليها مدار تدريس الطلاب حيث جل تلامذته كتبوها ودرسوا تلاميذهم بكتابتهم
ويعد كتاب “كفاية الأصول” حلقة من حلقات تطوير أصول الفقه في المضمون والمنهج، وقد فرغ الشيخ الآخوند الخراساني من تأليفه عام 1291هـ. وقد شرحه جماعة من أعلام النجف كالإمام السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني، وكان تلاميذ الآخوند يكتبون تقرير دروسه ويعلقون الشروح والحواشي على كتاب الكفاية، ومن ثم كثرت حواشيها المختصرة والمطولة، المعتنية بشرح العبارة، وفك إغلاقها، أو بتعقيب مطالبها العلمية، بتقريبها للأذهان، وبعد ذلك قبولها أو ردها.
المصدر: الاجتهاد