printlogo


printlogo


علماء وأعلام
آية الله آقا حسين الخوانساري(ره)
حسين بـن جمال الديـن الخوانسـاري، (1016  1099 هـ) المعروف بـالمحقق الخوانساري أو آقـا حسين الخوانساري، من الفقهاء والفلاسفة الإمامية في العهد الصفوي وتحديداً في القرن الحادي عشر الهجري. رحل إلى أصفهان وتلقّى العلوم عن كبار علماء عصره، كما تخرّج على يده بعض الأعلام، فكان بارعاً في الفلسفة والكلام، متبحراً في العلوم العقلية والنقلية، كثير التأليف إلا أنّ أغلب آثاره ما زالت مخطوطة.

▪  السيرة
هو حسين بن جمال الدين الشهير بالمحقق الخوانساري والمعروف بـ"آقا حسين الخوانساري"(1016  1099 هـ/ 1607  1688 م) من العلماء والفقهاء والفلاسفة الإمامية في العهد الصفوي.
رحل إلى أصفهان قبل سن البلوغ لطلب المعارف والعلوم الإسلامية، وبدأ دراسته في مدرسة "خواجة ملك" التي كانت مجمعاً لكبار الفضلاء في ذلك العصر، وقد حضر في أصفهان دروس كثير من العلماء؛ ولهذا سمّى نفسه بـ"تلميذ البشر" إشارة إلى كثرة مشايخه. رغم فقره وضيق يده أثناء دراسته، لكنّه بلغ حداً جعل الشاه سليمان الصفوي يخلع عليه جبته الغالية، ويسند إليه في بعض أسفاره نيابة السلطنة وإدارة شؤون البلاد. كان آقا حسين رغم علّو قدره وعظم شأنه وسمّو مرتبته ملجأ للفقراء والمساكين دائماً، كما كان متبحراً في العلوم العقلية والنقلية، حيث قال فيه أفندي الأصفهاني: "كان ظهراً وظهيراً لكافة أهل العلم".
▪  الأساتذة
درس العلوم العقلية عند مير أبي القاسم الفندرسكي، والعلوم النقلية عند محمد تقي المجلسي، وأخذ منه إجازة الرواية، كما ذكروا من أساتذته الآخرين المحقق السبزواري مؤلف كتاب الذخيرة، وحيدر بن محمد الخوانساري صاحب زبدة التصانيف.
▪  التلامذة
من تخرج على يده من أعلام الفقه والفلسفة، فهم: ولداه الآقا جمال الدين محشيّ شرح اللمعة والآغا رضي الدين محمد؛ محمد صالح خاتون آبادي الذي تتلمذ عنده عشرين سنة؛ الملا ميرزاالشيرواني شارح ومحشيّ معالم الأصول؛ الشيخ جعفر القاضي؛ السيد نعمة الله الجزائري؛ محمد بن عبدالفتاح التنكابني الشهير بـ(سراب)؛ علي رضا الشيرازي الذي كان شاعراً مجيداً، وكان يتخلص بـ"تجلي"؛ ميرزا عبدالله أفندي مؤلف رياض العلماء، وقد ذكر أنّه قرأ عليه كتاب شرح الإشارات.
▪  وفاته ومدفنه
توفي بأصفهان في آخر سنة تسع وتسعين بعد الألف من الهجرة، ودفن في مقبرة تخت فولاد، فأمر السلطان الشاه سليمان الصفوي ببناء قبة عالية على مرقده الشريف وعمارة بقعته الزكية بأحسن ما يكون من شريف، ومن كرامة ذلك الموضع أنّه أكثر زواراّ من غيره من سائر المقابر.
▪  آثاره
كان آقا حسين الخوانساري كاتباً كثير التأليف، فيمكن تقسيم آثاره إلى:
كتبه المطبوعة
توسيط
مشارق الشموس في شرح الدروس، وهو شرح على كتاب الدروس، تأليف الشهيد الأول أبي عبدالله محمد بن مكي العاملي ولم تسنح الفرصة للكاتب إتمامه، فلم يتجاوز شرح بحث الفقاع من النجاسات في باب الطهارة. يشتمل الكتاب على جميع أخبار الأئمة وأقوال الفقهاء الإمامية بحيث لا يشذ منه شيء.
يقول صاحب "روضات الجنات": إنّه "ليس كمثله في كثرة التحقيق".
تعليقة على حاشية المحقق السبزواري.
الرسالة في مقدمة الواجب.