المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب يدين الاساءة للمصحف الشريف بالسويد
ادان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران، الجريمة الشنيعة التي حدثت الاربعاء الماضي في ستوكهولم، حيث قام احد المتطرفين على حرق المصحف الشريف بعد سماح السلطات السودية بذلك.
واستشهد المجمع العالمي للقريب في بيان الادانة بآي الذكر الحكيم [یُریدونَ لِیُطفِئوا نورَ اللهِ بِأفواهِهِم و اللهُ مُتِمُّ نورِه وَ لو کَرِهَ الکافِرون]؛ واصفا جريمة حرق القران والاساءة لمقدسات مئات الملايين من المسلمين تزامنا مع موسم الحج وتجمع الحشود الملونية في المسجد الحرام بمكة المكرمة، انه "جاء في سياق العداء مع عقائد المسلمين الرسالية وانصار هذا الدين الحنيف، وسيناريو مدبرة من قبل اعداء الاسلام اللدودين ومبشره المصطفى محمد(ص)".
واضاف البيان، ان "تكرار التجرؤ على انتهاك حرمة القران الكريم خلال السنوات الاخيرة، وسط صمت المحافل الدولية وادعياء احترام عقيدة الانسان، لهو مثال واضح على مسايرة النزعات الالحادية وتجريد الانسان عن مبدا التوحيد".
وتساءل "المجمع" في بيانه: وفق أي مبرر يعتمده القضاء العادل، سمحت الشرطة السويدية بحرق الكتاب المقدس لدين الاسلام؟! حيث يتعايش اتباعه في انحاء العالم، سلميا مع اتباع سائر الديانات، وذلك اتباعا لتعاليمه الرحمانية.
وتابع: ان تعاليم القران الكريم تبشر بسعادة الانسان مع احترام عقائد اتباع سائر الديانات، وهداية هذا المخلوق الذي اختاره الباري تعالى، وصون حرياته في الصعيدين الفردي والاجتماعي؛ الامر الذي حدى بالمستكبرين والمتغطرسين لمنع تحقيقه ونصب العداء بكل الوسائل المتاحة لهم، ومنها الاساءة للقيم الاسلامية التي يترضى اليها ويحترمها جميع الموحدين وانصار هذا الدين المبين.
وجاء في ختام هذا البيان: ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يعلن اصالة ونيابة عن اعضائه المحترمين بمختلف مذاهبهم في ارجاء البسيطة، ادانته للخطوة الشنعية المتمثلة في انتهاك حرمة القران الكريم وكل من يقف وراءها، كما يطالب المحاكم المعتمدة دوليا وجميع المؤسسات الناشطة في الصعيد الدولي، باتخاذ كافة الاجراءات القانونية والحقوقية لإنزال العقاب في هؤلاء المسيئين والحد من تحركاتهم ضد المقدسات الدينية.
وکالة أنباء التقریب