أسئلة وردود
لماذا يزور "الشيعة" الإمام الحسين في "يوم عرفة"؟
□ حسين الخشيمي
يستعد الملايين من المسلمين، غالبيتهم من الشيعة، لإحياء يوم عرفة في مدينة كربلاء المقدسة عند قبر الإمام الحسين(ع) في ممارسة عبادية "مندوبة" أصبحت توازي الفرائض الواجبة استناداً لحث الروايات الواردة في فضلها.
يبز السؤال الأهم: "أيهما أفضل؟ الوقوف في عرفات لأداء مناسك الحج؟ أم زيارة قبر الإمام الحسين(ع)؟".
غير أن السؤال أعلاه يستدعي الإجابة عن السؤال التالي: "أيهما أفضل ذات جبل عرفات؟ أم الإمام الحسين؟!"
ومع استحضار قول النبي(ص) المروي بطرق "سُنية" تظهر الإجابة واضحة في إشاراته.
تقول الرواية المنشورة في جريدة الأهرام المصرية، المنقولة عن "صحيح البخاري": عن عبد الله بن عمر قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وإن نظن به إلا خيرًا" [رواه ابن ماجة]. بعيداً عن هذا الإشكال، يعتقد الشيعة برسوخ أن زيارة الإمام الحسين(ع) من أفضل الأعمال المندوبة التي يمكن أن يأتي بها الإنسان بعد أدائه الفرائض الواجبة.
يقول الزائر حسن من بغداد للموقع الرسمي: "نحن نحب الحسين لأنه ابن بنت رسول الله(ص) ومجيئي إلى مرقده الشريف يشعرني بأنني في حضرة النبي الذي لم أره ولم يتسن لي الوصول إلى مرقده".
ويقول أيضا "حتى الآن لم يرزقني الله حج بيته، ولو كانت لي فرصة لأداء مراسيم الحج الآن بالتأكيد سوف أقدمها على زيارة كربلاء، لأن الحج فريضة واجبة، وزيارة الحسين أمر مندوب".ويأتي تمسك الشيعة بزيارة الإمام الحسين(ع) في عرفة وفقاً لروايات كثيرة صحيحة جاءت للحث عليها.
نحن نرد علی الشبهات العقدية عبر الانترنت التي تدعي بأنه "لم يرد مثل هذا الحث على زيارة النبي(ص) في ذلك اليوم" في إشارة منه إلى يوم عرفة. لكنه يستدرك بالقول حول هذه المفاضلة: " وهذا لا يعني أنّ الحسين(ع) أفضل من سيّد الكائنات(ص) وهذا أمر واضح، فان الخاتم(ص) هو أفضل البشر جميعا.
▪"لمن فاته الحج"
أشهر الروايات التي تتحدث عن زيارة الإمام الحسين(ع) في يوم عرفة، تقول: "إن الله تبارك و تعالى يتجلى لزوار قبر الحسين(ع) قبل أهل عرفات و يقضي حوائجهم و يغفر من ذنوبهم و يشفعهم في مسائلهم ثم يثني بأهل عرفات فيفعل ذلك بهم".
وتأتي هذه الرواية وغيرها إلى جانب روايات كثيرة تضمّن سياقها المفردات التالية: "إن الله ينظر إلى زوار الإمام الحسين(ع) في يوم عرفة.... "، في إشارة إلى قبول العمل لمن فاته حج بيت الله الحرام.
وينقل أيضا عن الإمام الصادق(ع) أنه قال "من فاتته عرفة بعرفات فأدركها بقبر الحسين(ع) لم تفته و إن الله تبارك و تعالى ليبدأ بأهل قبر الحسين(ع) قبل أهل العرفات ثم يخاطبهم بنفسه".
وعنه أيضا "إذا كان يوم عرفة أطلع الله تبارك و تعالى على زوار قبر الحسين(ع) فقال لهم استأنفوا قد غفرت لكم ثم يجعل إقامته على أهل عرفات".
المصدر: الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
يستعد الملايين من المسلمين، غالبيتهم من الشيعة، لإحياء يوم عرفة في مدينة كربلاء المقدسة عند قبر الإمام الحسين(ع) في ممارسة عبادية "مندوبة" أصبحت توازي الفرائض الواجبة استناداً لحث الروايات الواردة في فضلها.
يبز السؤال الأهم: "أيهما أفضل؟ الوقوف في عرفات لأداء مناسك الحج؟ أم زيارة قبر الإمام الحسين(ع)؟".
غير أن السؤال أعلاه يستدعي الإجابة عن السؤال التالي: "أيهما أفضل ذات جبل عرفات؟ أم الإمام الحسين؟!"
ومع استحضار قول النبي(ص) المروي بطرق "سُنية" تظهر الإجابة واضحة في إشاراته.
تقول الرواية المنشورة في جريدة الأهرام المصرية، المنقولة عن "صحيح البخاري": عن عبد الله بن عمر قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وإن نظن به إلا خيرًا" [رواه ابن ماجة]. بعيداً عن هذا الإشكال، يعتقد الشيعة برسوخ أن زيارة الإمام الحسين(ع) من أفضل الأعمال المندوبة التي يمكن أن يأتي بها الإنسان بعد أدائه الفرائض الواجبة.
يقول الزائر حسن من بغداد للموقع الرسمي: "نحن نحب الحسين لأنه ابن بنت رسول الله(ص) ومجيئي إلى مرقده الشريف يشعرني بأنني في حضرة النبي الذي لم أره ولم يتسن لي الوصول إلى مرقده".
ويقول أيضا "حتى الآن لم يرزقني الله حج بيته، ولو كانت لي فرصة لأداء مراسيم الحج الآن بالتأكيد سوف أقدمها على زيارة كربلاء، لأن الحج فريضة واجبة، وزيارة الحسين أمر مندوب".ويأتي تمسك الشيعة بزيارة الإمام الحسين(ع) في عرفة وفقاً لروايات كثيرة صحيحة جاءت للحث عليها.
نحن نرد علی الشبهات العقدية عبر الانترنت التي تدعي بأنه "لم يرد مثل هذا الحث على زيارة النبي(ص) في ذلك اليوم" في إشارة منه إلى يوم عرفة. لكنه يستدرك بالقول حول هذه المفاضلة: " وهذا لا يعني أنّ الحسين(ع) أفضل من سيّد الكائنات(ص) وهذا أمر واضح، فان الخاتم(ص) هو أفضل البشر جميعا.
▪"لمن فاته الحج"
أشهر الروايات التي تتحدث عن زيارة الإمام الحسين(ع) في يوم عرفة، تقول: "إن الله تبارك و تعالى يتجلى لزوار قبر الحسين(ع) قبل أهل عرفات و يقضي حوائجهم و يغفر من ذنوبهم و يشفعهم في مسائلهم ثم يثني بأهل عرفات فيفعل ذلك بهم".
وتأتي هذه الرواية وغيرها إلى جانب روايات كثيرة تضمّن سياقها المفردات التالية: "إن الله ينظر إلى زوار الإمام الحسين(ع) في يوم عرفة.... "، في إشارة إلى قبول العمل لمن فاته حج بيت الله الحرام.
وينقل أيضا عن الإمام الصادق(ع) أنه قال "من فاتته عرفة بعرفات فأدركها بقبر الحسين(ع) لم تفته و إن الله تبارك و تعالى ليبدأ بأهل قبر الحسين(ع) قبل أهل العرفات ثم يخاطبهم بنفسه".
وعنه أيضا "إذا كان يوم عرفة أطلع الله تبارك و تعالى على زوار قبر الحسين(ع) فقال لهم استأنفوا قد غفرت لكم ثم يجعل إقامته على أهل عرفات".
المصدر: الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة