علماء والأعلام
السيد احمد بن زينالعابدين العلوي
▪ اسمه ونسبه
السيّد أحمد بن زين العابدين بن عبدالله العلوي العاملي، وينتهي نسبه إلى محمّد الديباج ابن الإمام الصادق(ع).
▪ ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن العاشر الهجري بمدينة إصفهان في إيران.
▪ دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في إصفهان، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
▪ من أساتذته
أبو زوجته السيّد المحقّق الداماد، الشيخ البهائي.
▪ من تلامذته
نجله السيّد عبد الحسيب.
▪ من أقوال العلماء فيه
1 قال أُستاذه وأبو زوجته المحقّق الداماد في إجازته الثانية له: «فإنّ السيّد الأيد المؤيّد المتبحّر العلم العالم الفاضل الكامل الراسخ الشامخ الفهّامة، أفضل الأولاد الروحانيّين، قرّة عين القلب، وفلذة كبد العقل، نظاماً للعلم والحكمة والإفادة والإفاضة والحقّ والحقيقة».
2 قال أُستاذه الشيخ البهائي في إجازته له: «السيّد الأجلّ الفاضل التقي الزكي الذكي الصفي الوفي الألمعي اللوذعي، شمس سماء السيادة والإفادة والإقبال، وغرّة سيماء النقابة والنجابة والكمال، سيّدنا السند كمال الدين أحمد العلوي العاملي، وفّقه الله سبحانه لارتقاء أرفع المعارج في العلم والعمل، وبلّغه غاية المقصد والمراد والأمل».
3 قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «عالم فاضل زاهد محقّق متكلّم، من تلامذة مير محمّد باقر الداماد».
4 قال الميرزا أفندي في الرياض: «عالم فاضل زاهد محقّق متكلّم».
5 قال الشيخ القزويني في التتميم: «كان عالماً فاضلاً، متفنّناً في العلوم متقناً فيه، وله تآليف كثيرة في الفنون».
6 قال السيّد الصدر في التكملة: «فهو من جبال العلم، وأفاضل أهل العلم بالمعقول».
7 قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً جليلاً نبيلاً مؤلّفاً».
8- قال تلميذه الشيخ صدر المتألّهين في شرح أُصول الكافي: «سيّدي وسندي وأُستاذي في المعالم الدينية، والعلوم الإلهية، والمعارف الحقيقية، والأُصول اليقينية، السيّد الأجلّ الأنور، العالم المقدّس الأطهر، الحكيم الإلهي، والفقيه الربّاني، سيّد عصره، وصفوة دهره، الأمير الكبير، والبدر المنير، علّامة الزمان، أُعجوبة الدوران، المسمّى بمحمّد، الملقّب بباقر الداماد الحسيني قدّس الله عقله بالنور الربّاني».
▪ من أولاده
1 السيّد عبد الحسيب، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل كامل جليل حسيب نسيب، من بيت شرف وعلم ورئاسة في الدين والدنيا».
2 السيّد عبد الحسين، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل، من علماء الدولة الصفوية».
▪ من أحفاده
السيّد محمّد أشرف بن عبد الحسيب، قال عنه أُستاذه العلّامة المجلسي في البحار: «لمّا كان السيّد الأيد الموفّق المسدّد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الأديب الأريب، الجامع بين شرفي العلم والسيادة الفاخرة».
▪ من مؤلّفاته
مناهج الأخيار في شرح الاستبصار (3 مجلّدات)، إظهار الحقّ ومعيار الصدق في أحوالات أبي مسلم الخراساني، بيان الحقّ وتبيان الصدق في أحكام الوقف، ثقوب الشهاب في رجم المرتاب (ردّ على الصوفية)، شهاب المؤمنين في رجم الشياطين المبتدعين (ردّ على الصوفية)، المعارف الإلهية، مفتاح الشفاء، حظيرة الأُنس من أركان كتاب رياض القدس، تعليقة على مَن لا يحضره الفقيه، رسالة الأغاليط، رسالة في أقوال دابّة الأرض، شرح الاثني عشرية للبهائي، كحل الأبصار في شرح الإشارات لابن سينا، كشف الحقائق في شرح تقويم الإيمان للمحقّق الداماد، اللطائف الغيبية في آيات العقائد، مصائب النواصب، معراج العارفين في شرح منهاج السالكين، المنهاج الصفوي في فضائل السادات، النفحات اللاهوتية في العثرات البهائية.
▪ ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية:
لوامع ربّاني وصواعق رحماني (رد على اليهود)، مصقل صفا در نقد كلام مسيحيّت.
▪ وفاته
تُوفّي(قد) ما بين عام 1060 - 1054ه.ق بمدينة إصفهان، ودُفن بمقبرة تخت فولاد.
المصدر: www.ar.al-shia.org