جمعية مؤسسات الإمام موسى الصدر
▪ تعريف :
مؤسسات الإمام الصدر هي: جمعية، خيرية، تنموية، اجتماعية، ذات منفعة عامَّة، لا تتوخَّى الرِبْح، وتهتم الجمعية بتطوير مناهج عملها، بحيث ترسي علاقات بحث، وأساليب تفكير، وأدوات تحليل، بهدف إحداث نقلة نوعية في التنمية.
كما لا توفر الجمعية جُهداً لتأمين مستلزمات النجاح، فإلى التدريب والتجهيز والتحديث الإداري تدخل المؤسسات عصر المعلوماتية، ببرنامج جسور يربط أقسامها وفروعها في نظام تواصل داخلي، وبهذه الثقة تنطلق مؤسسات الإمام الصدر نحو المستقبل.
▪ الأهداف:
تسعى الجمعية إلى الإسهام في إرساء مقوِّمات المجتمع المنسجم والمطمئن إلى تَعَدُّديته وانفتاحه، وتهدف إلى مكافحة الحرمان، بأشكاله الملموسة والمستترة، فتتدرَّج اهتماماتها من تلبية الحاجات الأساسية لِفِئات محدَّدة من المحرومين ، وصولاً إلى إسهامات تنموية تطال شرائح واسعة من المستهدفين.
وسجلُّ الجمعية يحفل بالمنجزات الرعائية المتحققة في أصعب الظروف، وضمن مناطق المواجهة المنكوبة، لما يزيد عن ثلاثة عقود، وتؤمن الجمعية بالعمل المؤسساتي العلمي المنظَّم، ضمن إطار من المشاركة والتفاعل وتبادل الخبرات مع الآخرين، وبالعمل الأهلي منهجاً موثوقاً لإشراك المستفيدين في كافة مراحل التنمية البشرية المستديمة.
وتوسِّع باستمرار آفاق احتكاكها وتعاونها مع كافة الجهات ذات الصلة بأنشطتها، وترى الجمعية مبرِّرات وجودها واستمرارها من أجل تحقيق الأهداف التالية:
الأول: تحسين نوعية الحياة وظروفها عند الفئات المستهدفة من المحرومين، والمرأة، والمجتمع المحلي.
الثاني: إشراك وتمكين المستفيدين عبر تنمية قدراتهم وإمكانياتهم.
الثالث: تهيئة مَناخ الحوار والتلاقي بين الأديان والثقافات والجماعات.
▪ النظام الإداري
نتيجة لعملية التطوير الإداري المستمر في جمعية مؤسسات الإمام موسى الصدر، عكست الجمعية رؤيتها للعمل الأهلي من خلال تطويرها لنموذج، اعتُمِد إطاراً لتنظيم وتفعيل قنوات التواصل بين شركاء التنمية، وهذه الرؤية لموقع ومكونات منظومة العمل الأهلي هي تعبير عن ثقافة الجمعية أكثر من كونها هيكلاً إدارياً لها.
المصدر: www.tebyan.net