printlogo


printlogo


تعریف بکتاب
معرفة الدين

تأليف:
 المرجع الديني الشيخ عبدالله جوادي الآملي
ضمن سلسلة دراسات دينية معاصرة
تعريب:
 السيد هاشم الميلاني
يعمد الشيخ جوادي الآملي  في هذا الكتاب إلى تقسيم الدين إلى: حقٍّ؛ وباطلٍ.
 الدين الباطل عبارةٌ عن العقيدة والأيديولوجيا والبرنامج الذي يكون مبدأ ظهوره هو الحاجة النفسية .
أما الدين الحقّ فهو عبارةٌ عن مجموع العقائد والتعاليم النازلة من عند الله إلى البشر..بواسطة الوحي؛ كي يتمكن الإنسان في ضوئها من السير على الصراط المستقيم. إن الدين الثابت والحق عندالله سبحانه وتعالى هو الإسلام، وليس هناك دينٌ غير الإسلام، وإن هذا الإسلام يتجلّى في كل عصرٍ من خلال مصداقٍ خاص. يذهب الشيخ جوادي الآملي  بالإضافة إلى التعريف المتقدِّم  إلى الاعتقاد بأن مهمة الدين الجامع أو الدين التوحيدي تكمن في إثبات وجود الله سبحانه وتعالى وأسمائه الحسنى وصفاته الفعلية. وعلى هذا الأساس فإن العلوم التجريبية التي تعمل على بيان ماهية فعل الله تعالى تندرج في زمرة المسائل والقضايا الدينية. إن قضايا العلوم وإنْ لم يكن لها علاقةٌ بسعادة الإنسان الأخروية، ولا تُعَدّ جزءاً من العقائد الدينية من هذه الناحية، إلاّ أنها حيث تلعب دَوْر الكاشف عن فعل الله تعالى تدخل في دائرة الدين الجامع.
يرصد الشيخ جوادي الآملي أربع مراحل لكيفية ظهور الدين، وهي:
«المرحلة الأولى: الدين، والقواعد الاعتقادية، والأخلاقية، والفقهية، والحقوقية، وما إلى ذلك.
المرحلة الثانية: المصدر المعرفي والأبستيمولوجي للدين (إرادة الله وعلمه الأزلي).
المرحلة الثالثة: مصدر المعرفة الأصيلة للواقع (الوحي المعصوم من الخطأ).
المرحلة الرابعة: مصدر المعرفة الاعتيادية للبشر (العقل والنقل)»
يذهب الشيخ جوادي الآملي في بحث العلم الديني إلى القول بأن مراده من العلم ليس هو خصوص العلوم، بل المراد من العلم هو المعنى الأعمّ الشامل لجميع العلوم.
إن العقل يمثِّل واحداً من المصادر الهامة في المعرفة الدينية، حيث يتمّ في ضوئه استنباط الكثير من التعاليم الدينية. وقد دعا القرآن المسلمين في ما يزيد على ثلاثمائة آية إلى التفكُّر والتعقُّل والتدبُّر.
www.shiaaweb.com