سیماء الصالحین
يقول الشيخ آقا بزرگ الطهراني في کتاب "نقباء البشر": «كان السيّد أحمد الكربلائيّ النجفيّ (أستاذ آية الله السيّد عليّ القاضي) يختار العزلة في الصلاة ويجتنب اقتداء الناس به، وكان كثير البكاء بحيث إنّه حتّى في الصلاة لم يكن يستطيع تجنّب البكاء، فكان يبكي لا إراديّاً، خصوصاً في نوافل الليل. وكان لي شرف مجاورته لعدّة سنين؛ فقد كان منزلي قريباً من منزله، وقد شاهدت منه في هذه المدّة أموراً يطول ذكرها. كان كثير الخدمة لأمّه وقد توفي قبلها، وقد شيّع جنازته جمعٌ من طلاّبه ومحبّيه، ودفن في الصحن المرتضويّ مقابل الإيوان الواقع خلف المرقد المنوّر.»
المصدر: سیماء الصالحین، ص 61