نصیحة نفسیة
يقين المؤمن بين خيبة وأمل
المؤمن قلبه راسخ لا تهزه خيبة، ولا تُربكه تقلّبات الأيام، لأنه يدرك أن زمام الأمور ليس بيده، بل هو في يدٍ رحيمةٍ عليمةٍ، تُدبّر بحكمةٍ لا تُخطئ ولا تغيب.
يرى في كل تعثّر علماً يتعلمه، وفي كل تأخير خيرًا يُدّخر له، وفي كل كسرٍ لمسةَ لطفٍ من ربٍ كريمٍ يُصلح ما انكسر، ويجبر ما انثنى، ويزرع في قلبه الطمأنينة رغم العثرات.