ملخص عرض كتاب "عاشوراشناسي: بحث حول هدف الإمام الحسين(ع)"
كتاب "عاشوراشناسي" من تأليف محمد أسفندياري، يتناول بالدراسة والتحليل النظريات المختلفة حول أهداف نهضة الإمام الحسين(ع) في كربلاء. يرى الكاتب أن قضية أهداف الإمام الحسين من أهم وأعقد القضايا التي لم تنل حقها من البحث المستقل، رغم كثرة الكتب حول عاشوراء.
محاور الكتاب:
• تعريف المؤلف: محمد أسفندياري باحث في الفكر الإسلامي، له مؤلفات عديدة حول عاشوراء والفكر الديني الحديث.
• محتوى الكتاب: ينقسم إلى ثلاثة فصول رئيسية:
1. دراسة أهداف النهضة.
2. مناقشة قرار الإمام التوجه إلى الكوفة.
3. استعراض آراء العلماء السابقين حول الهدف من النهضة.
النظريات حول هدف النهضة:
• يحدد الكاتب سبع نظريات رئيسية حول أهداف الإمام الحسين(ع)، منها: الدفاع عن النفس، السعي لتأسيس حكومة، القبول بالشهادة لأسباب عرفانية أو سياسية أو تكليفية أو فدائية.
• يرى أسفندياري أن معظم العلماء المعاصرين يركزون على نظرية الشهادة، لكنه يرفض أن يكون هدف الإمام الحسين(ع) هو الشهادة بحد ذاتها أو التضحية لمجرد التضحية.
• يؤكد أن الإمام الحسين(ع) نهض في الأساس لتأسيس حكومة عادلة، وكان قرار التوجه إلى الكوفة قراراً صائباً، لكن الظروف تغيرت بعد تعيين ابن زياد حاكماً للكوفة.
النتائج والملاحظات:
• يميز المؤلف بين "علم الإمام" و"قصد الإمام"، ويرى أن علمه المسبق بالشهادة لا يعني أنه قصد الشهادة أو سعى إليها.
• يرفض الخلط بين المنهج التاريخي (التحليل الواقعي للأحداث) والمنهج الكلامي (العقائد الدينية حول عصمة الإمام وعلمه).
• يؤكد أن النهضة كانت عقلانية ومدروسة وليست عاطفية أو عبثية، وأن فشلها كان بسبب متغيرات لم تكن متوقعة.
• يدعو إلى قراءة جديدة وموضوعية لأهداف الإمام الحسين(ع) بعيداً عن التصورات الشائعة غير المدققة.
خلاصة رأي المؤلف:
الإمام الحسين(ع) نهض لتأسيس حكومة وإصلاح الأمة وليس طلباً للشهادة، وأن الكثير من النظريات الشائعة حول عاشوراء بحاجة لمراجعة عقلانية وتاريخية دقيقة.
محاور الكتاب:
• تعريف المؤلف: محمد أسفندياري باحث في الفكر الإسلامي، له مؤلفات عديدة حول عاشوراء والفكر الديني الحديث.
• محتوى الكتاب: ينقسم إلى ثلاثة فصول رئيسية:
1. دراسة أهداف النهضة.
2. مناقشة قرار الإمام التوجه إلى الكوفة.
3. استعراض آراء العلماء السابقين حول الهدف من النهضة.
النظريات حول هدف النهضة:
• يحدد الكاتب سبع نظريات رئيسية حول أهداف الإمام الحسين(ع)، منها: الدفاع عن النفس، السعي لتأسيس حكومة، القبول بالشهادة لأسباب عرفانية أو سياسية أو تكليفية أو فدائية.
• يرى أسفندياري أن معظم العلماء المعاصرين يركزون على نظرية الشهادة، لكنه يرفض أن يكون هدف الإمام الحسين(ع) هو الشهادة بحد ذاتها أو التضحية لمجرد التضحية.
• يؤكد أن الإمام الحسين(ع) نهض في الأساس لتأسيس حكومة عادلة، وكان قرار التوجه إلى الكوفة قراراً صائباً، لكن الظروف تغيرت بعد تعيين ابن زياد حاكماً للكوفة.
النتائج والملاحظات:
• يميز المؤلف بين "علم الإمام" و"قصد الإمام"، ويرى أن علمه المسبق بالشهادة لا يعني أنه قصد الشهادة أو سعى إليها.
• يرفض الخلط بين المنهج التاريخي (التحليل الواقعي للأحداث) والمنهج الكلامي (العقائد الدينية حول عصمة الإمام وعلمه).
• يؤكد أن النهضة كانت عقلانية ومدروسة وليست عاطفية أو عبثية، وأن فشلها كان بسبب متغيرات لم تكن متوقعة.
• يدعو إلى قراءة جديدة وموضوعية لأهداف الإمام الحسين(ع) بعيداً عن التصورات الشائعة غير المدققة.
خلاصة رأي المؤلف:
الإمام الحسين(ع) نهض لتأسيس حكومة وإصلاح الأمة وليس طلباً للشهادة، وأن الكثير من النظريات الشائعة حول عاشوراء بحاجة لمراجعة عقلانية وتاريخية دقيقة.