printlogo


printlogo


رسالة شكر  جماعة العلماء والمدرسين في حوزة العلمیة بقم المقدسة بمناسبة إقامة مسيرة الأربعين المباركة:
الطريق الوحيد لهزيمة جبهة الباطل هو التمسك بتعاليم مدرسة الإمام الحسين(ع)

 الآفاق- في إطار الاحتفاء بالمسيرة المليونية لمناسبة أربعينية الإمام الحسين(ع)، والتي تعد رمزًا للوحدة والتضامن الإسلامي وروح المقاومة، أصدرت "جماعة العلماء والمدرسين في حوزة العلمیة بقم المقدسة" بيانًا يعبر عن الامتنان والتقدير للمشاركين في هذا الحدث العظيم، سواء من الزوار أو من خدمهم، وللجهود المبذولة من كافة الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه المناسبة.
البيان المترجم:
بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو الحال في کل عام، أظهرت المسيرة المعنوية لأربعينية الإمام الحسين(ع) عظمتها وجلالها، مما عكس القوة الناعمة للإسلام، ومثلت تدريبًا كبيرًا للمؤمنين المنتظرين لظهور الإمام المهدي (أرواحنا فداه). إن أربعينية الإمام الحسين هي تجلٍّ للمحبة، الولاء، والأمل في فرج منقذ البشرية، حيث يعبر أتباع مدرسة سيد الشهداء(ع) عن الصمود، التضحية، التضامن، والوحدة في سبيل اليوم الموعود لتألق شمس العدالة المهدوية.
إن مراسم أربعينية الإمام الحسين وزيارة المراقد المطهرة للأئمة الأطهار(ع) ، وخاصة المرقد المطهر لسيد الشهداء في كربلاء(ع)، تخلق نورانية ومعنوية عميقة تُعزز الهوية الدينية. كما أن منطق الإمام الحسين(ع) وثقافة عاشوراء يجب أن يتم تعريفهما للعالم أجمع من خلال هذه المناسبة، لأن السبيل الوحيد لهزيمة جبهة الباطل يكمن في التمسك بتعاليم مدرسة الإمام الحسين(ع).
مراسم أربعينية هذا العام جاءت متزامنة مع ذكرى معاناة الشعب المظلوم في غزة وشهداء الاعتداءات الوحشية التي ارتكبتها الولايات المتحدة وإسرائيل بحق أمتنا الإسلامية. كما عبّرت هذه المراسم عن مشاعر الكراهية تجاه ظلم أمريكا وإسرائيل، وشهدت دعمًا كبيرًا لقوة إيران في مواجهة الكيان الصهيوني المعتدي من خلال ضرباته الصاروخية التي استهدفت قتلة الأطفال الصهاينة. وقد شكلت هذه المشاعر الحماسية مناهضة للظلم وإصرارًا على زوال إسرائيل، بإذن الله، وكانت بمثابة مقدمة لتحقيق هذا الهدف العظيم.
تعرب جماعة العلماء والمدرسين في حوزة العلمیة بقم المقدسة عن شكرها العميق لجميع الزوار، والقائمين على المواكب، والخدام الذين ساهموا في نجاح هذه المناسبة التي أكدت العزة والاقتدار. كما تشكر الحكومة والشعب العراقي على استضافتهم لهذه الحشود المليونية، وكذلك الجهات المسؤولة والمديرين التنفيذيين في إيران الذين ساهموا في توفير البنية التحتية الأمنية، الثقافية، الإعلامية، والميدانية، مما ساعد في تحقيق مشاركة أوسع وأكثر نجاحًا في مراسم الأربعينية.
جماعة العلماء والمدرسين في حوزة العلمیة بقم المقدسة