تعریف بالمراکز والمؤسسات الدینیة الشیعیة
التعريف بالمؤسسة:
مؤسسة علمية تخصصية تُعنى بالأخلاق ببُعديها النظري والعملي، وتهتمّ بالدراسات والبحوث الأخلاقيّة تأليفاً وإعداداً وترجمة، كما تهتمّ بالسلوك العملي للفرد والمجتمع المسلم، وتسعى إلى نشر التعاليم الأخلاقية الإسلامية الأصيلة وترويجها، من خلال نشاطات وأساليب متنوعة، وقد تمّ اختيار اسمها تيمّناً بأخلاق الرسول الأعظم’ التي أشاد بها الله عز وجل بقوله: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾. [سورة القلم،الآية:4].
وتعد مؤسسة الخلق العظيم للدراسات الأخلاقية واحدة من أهم المشاريع التخصصية التي تعنى بالجوانب الأخلاقية ـ الفكرية والثقافية ـ وتمثّل مشروعاً تخصصياً مهمّاً ضمن سلسلة المشاريع والنشاطات المتنوعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة، وثمرة طيبة من ثمراتها المباركة؛ إذ تأسست بتوجيه مبارك من قبل سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة عام 2017م.
أهداف المؤسسة:
1ـ إثراء الساحة الفكرية والدينية بشكل خاص بالدراسات النظرية للمفاهيم الأخلاقية التي يعتمد عليها في المشاريع التوعوية والثقافية.
2ـ الانفتاح على الطاقات الفكرية والشخصيات العلمية ـ من الطيف الحوزوي والأكاديمي ـ المهتمة بالمجال الأخلاقي للاستفادة من نتاجاتهم الفكرية والثقافية المختصة بالدراسات الأخلاقية.
3ـ فسح المجال للباحثين والمفكرين والفضلاء والأساتذة لنـشر بحوثهم ودراساتهم ومقالاتهم وكتبهم؛ لتكون المؤسسة رافداً مهماً من روافد الجوانب الأخلاقية، ولكي تعمّ فائدة العلوم التي يحملها أصحاب تلك البحوث والمقالات في المجتمع الإسلامي بصورة عامة.
4ـ التصدي للهجمات المغرضة والشبهات الفكرية المرتبطة بالمجال الأخلاقي التي يثيرها أعداء الدين لزعزعة الإيمان في نفوس المجتمع الإسلامي والديني بصورة عامة من خلال بث الشبهات التي تبين عدم قابلية الدين لسد حاجة المجتمع من البعد الأخلاقي.
5ـ إحياء التراث الأخلاقي الذي بذل علماؤنا الأعلام جهودا استثنائية من أجل تدوينه وتقديمه للمجتمع.
6ـ اعتماد جميع الآليات الناجحة والمثمرة للعمل على بيان وإيضاح الأُسس الصحيحة لمعرفة معالم النظرية الأخلاقية والأهداف النبيلة المتوخاة من الرؤية الدينية للمجال الأخلاقي وضرورته في المجتمع الإنساني عن طريق وضع البنى الأساسية والأدوات المعرفية التي تسهم في معالجة المشاكل الأخلاقية التي نواجهها في المجتمع.