بیان مجلس الشورى الأعلى للحوزات العلمية:
تهديدات الرئيس الأمريكي إعلان حرب على الأمة الإسلامية
بحسب تقرير موقع مجلس الشورى الأعلى للحوزات العلمية، وبعد التهديد الوقح الذي أطلقه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ضد القائد المعظم -مد ظله العالي-، أصدرت جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية بقم، بالتعاون مع مجلس الشورى الأعلى ومركز إدارة الحوزات العلمية، بيانًا مشتركًا.
نص البيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[الأنفال/30]
إن التصريحات الشيطانية والخبيثة التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بتهديده لحياة المرجع العظيم للإسلام، سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي -مد ظله العالي-، كشفت مرة أخرى عن قمة الخسة والجهل التي يتصف بها الاستكبار العالمي. لقد كان هناك من الطغاة والمجرمين من سقطوا صاغرين بعد أن بلغوا ذروة صلفهم وكبريائهم، وأضحوا أسرى في شباك مؤامراتهم التي حاكوها بأيديهم.
في حادثة هجرة الرسول الأعظم(ص)، بذل الكفار أقصى جهدهم لاغتياله(ص)، لكن إرادة الله أفشلت مؤامراتهم، وفضحتهم أمام القوة الإلهية التي لا نهاية لها.
إن الحوزات العلمية، جنبًا إلى جنب مع الأمة الإسلامية، إذ تدين بشدة الإهانة الوقحة التي صدرت عن رئيس الولايات المتحدة عدیم الشرف، تعلن:
لا شك أن أي اعتداء -مهما كان صغيرًا- على مقام القيادة العظمی سماحة الإمام الخامنئي -مد ظله العالي- سيكون لها عواقب وخيمة جدًا، ولن يكون للمتورطين فيها أي مفر. إن هذه التصريحات الجوفاء التي تصدر عن الاستكبار والصهيونية، ليست دليلًا على قوتهم، بل هي تجسيد لضعفهم وذلهم. الواقع هو أن القادة الإلهيين لا يخشون مثل هذه التهديدات، فهم يعيشون تحت ظل العناية الإلهية ورعاية الإمام المهدي -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء-.
إن المراجع الدينية هم رواد هداية البشر ورموز وحدة الأمة الإسلامية، ويتناغمون مع سياسات الحضارة الإسلامية. سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي -مد ظله العالي-، هو قائد إلهي يتجاوز الاعتبارات السياسية العالمية، ويحمل مسؤولية قيادة حركة الحق والحرية الكبرى.
أي تهديد أو مساس بمقام المرجعية يعني إعلان الحرب على الأمة الإسلامية بأسرها وخيانة واضحة للقيم والمبادئ، وهو شرارة نار ستلفح جميع السفّاكين.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية بقم
مجلس الشورى الأعلى للحوزات العلمية
مركز إدارة الحوزات العلمية
نص البيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[الأنفال/30]
إن التصريحات الشيطانية والخبيثة التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بتهديده لحياة المرجع العظيم للإسلام، سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي -مد ظله العالي-، كشفت مرة أخرى عن قمة الخسة والجهل التي يتصف بها الاستكبار العالمي. لقد كان هناك من الطغاة والمجرمين من سقطوا صاغرين بعد أن بلغوا ذروة صلفهم وكبريائهم، وأضحوا أسرى في شباك مؤامراتهم التي حاكوها بأيديهم.
في حادثة هجرة الرسول الأعظم(ص)، بذل الكفار أقصى جهدهم لاغتياله(ص)، لكن إرادة الله أفشلت مؤامراتهم، وفضحتهم أمام القوة الإلهية التي لا نهاية لها.
إن الحوزات العلمية، جنبًا إلى جنب مع الأمة الإسلامية، إذ تدين بشدة الإهانة الوقحة التي صدرت عن رئيس الولايات المتحدة عدیم الشرف، تعلن:
لا شك أن أي اعتداء -مهما كان صغيرًا- على مقام القيادة العظمی سماحة الإمام الخامنئي -مد ظله العالي- سيكون لها عواقب وخيمة جدًا، ولن يكون للمتورطين فيها أي مفر. إن هذه التصريحات الجوفاء التي تصدر عن الاستكبار والصهيونية، ليست دليلًا على قوتهم، بل هي تجسيد لضعفهم وذلهم. الواقع هو أن القادة الإلهيين لا يخشون مثل هذه التهديدات، فهم يعيشون تحت ظل العناية الإلهية ورعاية الإمام المهدي -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء-.
إن المراجع الدينية هم رواد هداية البشر ورموز وحدة الأمة الإسلامية، ويتناغمون مع سياسات الحضارة الإسلامية. سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي -مد ظله العالي-، هو قائد إلهي يتجاوز الاعتبارات السياسية العالمية، ويحمل مسؤولية قيادة حركة الحق والحرية الكبرى.
أي تهديد أو مساس بمقام المرجعية يعني إعلان الحرب على الأمة الإسلامية بأسرها وخيانة واضحة للقيم والمبادئ، وهو شرارة نار ستلفح جميع السفّاكين.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية بقم
مجلس الشورى الأعلى للحوزات العلمية
مركز إدارة الحوزات العلمية