هذا الكتاب يبحث في آية المباهلة التي نزلت في أعظم وأبرز حادثة في تاريخ جميع الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين، كانت فيصلاً ومفاصلة بين التوحيد والشرك، لإقرار صدق ما يدعيه النبي الخاتم(ص) في نفي الألوهية عن عيسى(ع) وإثبات بشريته وأن الإله الحق هو الله الواحد لا شريك له في قبال دعوى النصارى المثبتين لما نفاه النبي(ص) والنافين لما أثبته.