printlogo


printlogo


تقریر
 أعلنت الحداد بذكرى استشهاد الإمام الجواد.. العتبة الكاظمية ترفع راية الحزن والأسى

 آية الله الأعرافي: تعزيز الهوية التاريخية ضرورة لمواجهة محاولات تضعيف الذاكرة الوطنية
 
وكالة أنباء الحوزة - خلال مراسم تكريم ٨٠ عاماً من الجهاد العلمي والثقافي والاجتماعي لآية الله السيد علي أكبر القريشي، التي أقيمت اليوم 22 مايو 2025 في قاعة الوحدة بمدينة أورمية الواقعة في شمال غرب البلاد، قال آية الله عليرضا الأعرافي مدير الحوزات العلمية: "محافظة أذربيجان الغربية مهد الحضارة والمقاومة، وكانت في الدفاع المقدس [حرب نظام صدام على ايران للفترة 1980-1988] شجرة صمود شامخة، وهي الآن رمز للوحدة والتآخي بين الأقوام والمذاهب، ومظهر لوحدة إيران الإسلامية. إن للشعب الأذربيجاني دوراً عظيماً في بناء مجد إيران، كما أن مجاهديها يستحقون كل تقدير في بناء إيران الحاضر والمستقبل."
وشدّد على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية والثورية وتبيينها، قائلا: "يجب أن يعرف الشباب تاريخهم ليخططوا لمستقبل يحمل رؤية حضارية، فإهمال دراسة التاريخ يؤدي حتماً إلى التراجع". وأضاف: "الأعداء يحاولون إضعاف الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني، ولكن من خلال إحياء ثقافة تكريم العلماء والشهداء، نستطيع تحويل هذا التهديد إلى فرصة."
 
 
شفقنا العراق– أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، المراسم السنوية لاستبدال الرايتين المباركتين على القبتين الطاهرتين، إيذاناً لإعلان الحداد بذكرى استشهاد الإمام الجواد(ع).
عند أعتاب القباب الذهبية الشامخة، حيث يسكن المجد وتصغي القلوب لصمت الهيبة، وترفرف رايات الحزن السوداء إيذاناً لحلول موسم العزاء، وإحياء ذكرى استشهاد ملاذ السائلين، باب المراد الإمام محمد بن علي الجواد “عليه السلام”، الذي قضى مسموماً في ريعان شبابه، وها هي جموع المحبين والموالين، تقف مجدداً بخشوع أمام صرح الجود والعطاء، في رحاب الإمامين الكاظمين الجوادين “عليهما السلام”، وهي تستذكر بدموعها وقلوبها المثقلة بالفقد هذه المناسبة الأليمة، إذ أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، وبرعاية خادم الإمامين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، المراسم السنوية لاستبدال الرايتين المباركتين على القبتين الطاهرتين، برايتي الحزن السوداويتين، اللتين ترتفعان كل عام معلنتين بدء أيام العزاء الجوادي.
مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الجواد(ع)
وجرت هذه المراسم وسط حضور وفود العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، والنخب الدينية من السادة الأجلاء والمشايخ الفضلاء في المشروع التبليغي الحوزوي، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، ووجهاء مدينة الكاظمية المقدسة وشيوخ عشائرها، فضلًا عن مسؤولي دوائرها الخدمية، وجموع الزائرين الكرام الذين توافدوا لاستذكار هذا المصاب الجلل.