وأشار إلى أن إدراك عظمة هذا الطريق يجعل الطالب مستقيماً في مسيرته الحوزوية ويجعله يحقق النجاح العلمي، مضيفاً: إنّ هذا المسير الحوزوي المقدس اتخذ الأئمة الأطهار عليهم السلام قراراته وإنقاذه من الجهل والمهانة. واستشهد سماحته بالآية الكريمة ﴿وَإِنَّهُم كَانُوا لَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾ قائلاً: إنّهم آمنوا أنَّ الوسيلة إلى أركان النجاح تكمن في العلم والمعرفة وتطهير النفس من الشوائب التزكية. ومن هنا، فإنّ النجاح على صعيد فهم علوم الدين ونقلها للأجيال القادمة لا يمكن من دون العمل على أسس التقاليد الحوزوية.
وفي معرض الحديث عن أهمية التقاليد الحوزوية، يقول آية الله شبير زنجاني: إنّ من المصالح الكبرى لطلبة التحصيل الحوزوي، التأكد من التخطيط والطريقة السليمة في تجنب خداع النفس، وأوصى سماحته الطلبة أنْ يسعوا إلى الهداية الأفضل لدراسة المراحل الكيميائية الدينية.