العلامة صنقور:
الوضيع بن غفير تجاسر بالدعوة لإقامة كنيس في الأقصى لإدراكه التخاذل والوهن
قال العلامة صنقور, ما كان لمثل هذا الرجل الوضيع أنْ يتجاسر على إطلاق هذه الدعوة لولا أنّه أدرك وهن وتخاذل من يُنْتَظَر منهم الغيرة والحميَّة على دينهم ومقدَّساتهم...
اعتبر العلامة صنقور أنّ دعوة وزير الأمن القومي للعدو الصهيوني إيتمار بن غفير إلى "إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى" هي "إمعان في الاستهتار بمقدَّس هو من أعظم المقدَّسات لدى المسلمين".
وقال العلامة صنقور: "ما كان لمثل هذا الرجل الوضيع أنْ يتجاسر على إطلاق هذه الدعوة لولا أنّه أدرك وهن وتخاذل من يُنْتَظَر منهم الغيرة والحميَّة على دينهم ومقدَّساتهم، ويُنْتَظَر منهم الأخذ بالقوّة والحزم على يد هذه العصابة المتطرِّفة التي لا ترعى لمقدَّس حرمة، كما لم ترعَ حرمة للدماء والأرواح".
وتابع قوله: "هي عصابة متوحِّشة بكل المقاييس لا تحجزها عهود ولا مواثيق ولا أعراف، ولا ترى للإنسان وحقوقه من قيمة إلّا أنْ يكون من بني إسرائيل، فمثل هذه العصابة المارقة والمرذولة لا تفهم سوى لغة الحزم والقوة".
وفيما حذّر من أنّ "الاستخذاء والاستجداء يُغريها بالمزيد من الاستهتار ويُعزِّز فيها الشعور بالغطرسة والاستعلاء"، أكد أنّ "الذي يُجدي في كبح جماح هذه الطغمة المسعورة هو النار والحديد فتلك هي وسيلة لجْمِها وإذلالها".
وبيّن أنّ "إسرائيل قد ضرب الله عليها الذل والهوان، فهي تنطوي عليه ويسكن في أعماقها"، مشيراً إلى أنّ "خير شاهد على هوان هذا الكيان هو ما وقع في عملية يوم الأربعين المظفَّرة (لحزب الله في لبنان)، حيث انكفأ على نفسه خاسئاً مرعوباً يَجْتَرُّ الكذب المفضوح ويلوذ لستر الخزي الذي لحقه بالتكتُّم والتضليل".
أبنا