تقاریر
بيان آية الله نوري همداني في إدانة حظر المركز الإسلامي بمدينة هامبورغ ومؤسسات تابعة له
أصدر مكتب آية الله العظمى الشيخ "نوري همداني" بيانا بخصوص غلق المركز الإسلامي ومؤسسات تابعة له في ألمانيا .
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا (آیه ۱۱۴ سوره بقره)
لقد أقلقني كثيرا غلق المركز الإسلامي في ألمانيا ومؤسسات تابعة له من قبل السلطات الألمانية، بحجج واهية، في حال أن المركز له نشاطات تعود لسبعين سنة في نشر الدين والسلام والحرية والأمن والإنسانية والخدمات للآخرين، كما أقلق أصحاب الديانات والأحرار والمدافعين الحقيقين عن حقوق الإنسان وحرية والدين والمذهب.
يعتبر هذا المركز ذكرى لمرجع الشيعة الكبير والاستاذ العظيم المرحوم آية الله العظمى السيد "بروجردي" رضوان الله تعالى عليه .
ان هذا الظلم الثقافي يعتبر هتك لمقدسات جميع المسلمين واعتداء على جميع الناس الموحدين وأصحاب العدالة والحرية وحقوق الإنسان .
واني أدين وبصورة شديدة لهذه الخطوة المناهضة للدين وحقوق الإنسان التي قامت بها السلطات الإلمانية، واتوقع ان تجدد الحكومة الإلمانية نظرها سريعا في القرار الخاطئ الذي يصب في صالح المتشددين وأعداء الدين والحرية كما تخالف لاوئح حقوقية وقوانين الدولة نفسها، ومن الضروري أن تدعم المراكز الدينية والمذهبية والجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم مسلمي ألمانيا وأن تتضامن معهم وتواجه هذا السلوك المعادي للإنسانية.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا (آیه ۱۱۴ سوره بقره)
لقد أقلقني كثيرا غلق المركز الإسلامي في ألمانيا ومؤسسات تابعة له من قبل السلطات الألمانية، بحجج واهية، في حال أن المركز له نشاطات تعود لسبعين سنة في نشر الدين والسلام والحرية والأمن والإنسانية والخدمات للآخرين، كما أقلق أصحاب الديانات والأحرار والمدافعين الحقيقين عن حقوق الإنسان وحرية والدين والمذهب.
يعتبر هذا المركز ذكرى لمرجع الشيعة الكبير والاستاذ العظيم المرحوم آية الله العظمى السيد "بروجردي" رضوان الله تعالى عليه .
ان هذا الظلم الثقافي يعتبر هتك لمقدسات جميع المسلمين واعتداء على جميع الناس الموحدين وأصحاب العدالة والحرية وحقوق الإنسان .
واني أدين وبصورة شديدة لهذه الخطوة المناهضة للدين وحقوق الإنسان التي قامت بها السلطات الإلمانية، واتوقع ان تجدد الحكومة الإلمانية نظرها سريعا في القرار الخاطئ الذي يصب في صالح المتشددين وأعداء الدين والحرية كما تخالف لاوئح حقوقية وقوانين الدولة نفسها، ومن الضروري أن تدعم المراكز الدينية والمذهبية والجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم مسلمي ألمانيا وأن تتضامن معهم وتواجه هذا السلوك المعادي للإنسانية.